موجة نزوح واسعة إثر معارك شرقي حماة

سيارة تحمل أغراض نازحين شرقي حماة - 18 كانون الأول 2017 (ناشطون في فيس بوك)

camera iconسيارة تحمل أغراض نازحين شرقي حماة - 18 كانون الأول 2017 (ناشطون في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

نزح الآلاف من المدنيين في ظل المعارك المشتعلة شرقي حماة، والتي تخوضها فصائل المعارضة ضد قوات الأسد والميليشيات المساندة.

وقال رئيس المجلس المحلي لمنطقة حوا شرقي محافظة حماة، ملهب الحسين، في حديث إلى عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 19 كانون الأول، إن أكثر من 800 عائلة نزحت من قرى المنطقة، خلال الأيام الخمسة الماضية.

وذكرت مصادر إعلامية من المنطقة أن قوات الأسد سيطرت على “تل أغر”، عقب تقدمها خلال الساعات الماضية، وصولًا إلى الشطيب والمشيرفة، المجاورة لقرية أبو دالي الاستراتيجية.

وبدأت المعارك تشرين الثاني الماضي، وتشارك فيها فصائل من “الجيش الحر”، إلى جانب “هيئة تحرير الشام” في المنطقة.

ونزح بعض أهالي تل أغر ووادي شحرور والناصرية وتل عمارة وحوا، وقدّر ناشطون أعدادهم بالآلاف، ووفق الحسين، فإن بعض القرى شهدت نزوحًا كاملًا، بينما بقي مدنيون في أخرى “على أمل توقف المعارك”.

وأوضح أن جميع قاطني كل من: تل أغر ووادي الشحرور والناصرية وتل عمارة وباشكوي والمكسر الفوقاني، نزحوا من المنطقة، إلا أن حوا ومزارعها وخيرية وتل حلاوة ونبّاز بقي قسم منهم بينما نزح الأغلبية.

ووصف رئيس المجلس المحلي الوضع بأنه “طفرة نزوح عالية”، مشيرًا إلى أن النازحين “يتوجهون إلى مزارع بعيدة عن خط الاشتباك، وآخرون نحو قرى عجاز وقطرة وأبو مكة وجرجناز”.

وقال ناشطون إن البعض توجه نحو سهل الغاب وجبل شحشبو، غربي حماة، وصولًا إلى جرجناز والتح وتلمنس وأطمة وتل منس وغيرها.

ولفت الحسين إلى أن النزوح عشوائي دون تمركز في تجمع محدد، مشيرًا إلى أن النازحين “بعضهم يستخدم الخيام المستعملة ومنها البالية، وآخرون توجهوا إلى أقاربهم في المنطقة”.

ويحاول النظام توسيع سيطرته على كامل المنطقة، في إطار إعلانه عن التوجه نحو مطار أبو الظهور، ودعا الحسين إلى أن “الهجمة تهدد إدلب والمنطقة بأكملها ويجب صدها”.

وتحاول قوات الأسد حاليًا التقدم في ريف إدلب الجنوبي الشرقي نحو ريف سنجار شمالًا، بعد السيطرة على كل من: أم خزيم وأم تريكية والفركة والزهراء وتل خنزير والشطيب والهوية والرويضة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة