كشف استطلاع رأي في الدول المحيطة بسوريا، أن غالبية الشعوب في هذه الدول ترفض استمرار بقاء بشار الأسد في السلطة.
وبحسب مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث والدراسات، فإن شعوب خمس دول في الشرق الأوسط أعطت بشار الأسد تقييمًا متدنيًا.
ولم تتجاوز نسبة المؤيدين لبشار الأسد في فلسطين المحتلة (إسرائيل كما وصفها المركز) 7%.
وفي لبنان كانت الآراء العامة رافضة للأسد بنسبة 53%، مقابل 44% من المؤيدين له، وبلغت نسبة تأييده في الأوساط السنية 13%، بينما أيده 93% من الشيعة.
وسجلت تونس ارتفاعًا في نسبة المؤيدين لبشار الأسد من 8% عام 2012، حين قام المركز نفسه بإجراء استطلاع، إلى 21% هذا العام.
وجاءت تركيا بنسبة تأييد وصلت إلى 12%، بينما سجلت أدنى معدلات التأييد للأسد في الأردن بنسبة لم تتجاوز 1%.
وكان أكثر من نصف الشعب التركي متشائمًا حول توقعاته باستمرار الحرب في سوريا أكثر من خمس سنوات، بينما توقع الشعب الأردني بنسبة 80% انتهاءها قبل ذلك.
وتراوحت الآراء في تركيا ولبنان والأردن فيما يتعلق باللاجئين السوريين، بين إغلاق تام للحدود وتخفيض استقبال اللاجئين إلى أدنى حد، فيما شكل الداعون لاستقبال المزيد من اللاجئين أقلية.
وصوّت معظم اللاجئين السوريين في الأردن لصالح استقبال المزيد من مواطنيهم الفارين من الحرب على الجانب الآخر.
وشملت الدراسة التي نشرت في 11 كانون الأول 2017، حوالي 6204 أشخاص في تركيا ولبنان والأردن وفلسطين وتونس، أظهروا تقييمًا سلبيًا للتدخلات الأجنبية في المنطقة، مثل أمريكا وروسيا والسعودية وإيران.