قوات الأسد تسيطر على بلدة خطاب وتتقدم في ريف حماة
عنب بلدي أونلاين ــ الثلاثاء 9/9/2014
استطاعت قوات الأسد مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني السيطرة الكاملة على بلدة خطاب المجاورة في ريف حماة الشمالي الغربي صباح اليوم الثلاثاء 9 أيلول.
وبعد معارك عنيفة مع الثوار سقط فيها قتلى وجرحى من الجانبين، إضافة إلى تمهيد ناري من الطيران الحربي والمروحي والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدة خطاب، بعد إعادة سيطرتها على قرية أرزة قبل يومين.
وأفاد قيادي من الجيش الحر – رفض الكشف عن اسمه – في تصريح لـعنب بلدي بأن “النظام بعد استعانته بالعقيد سهيل الحسن، رسم خطة جديدة لاستعادة المناطق المحررة من قبل الثوار في الأشهر الأخيرة، فكان تقدم النظام واضحًا في اليومين الماضيين، وبالذات بعد سيطرته على بلدة أرزة وقرية زور بلحسين”، ونوه القيادي أنه “بعد سيطرة النظام على خطاب سيكون الطريق أمامه مفتوحًا للسيطرة على منطقة الزوار وتل الناصرية، وهذا إن حصل فسيكون الأمر خطيرًا ونخسر معظم مااكتسبناه في ستة أشهر من المعارك العنيفة”.
فيما رأى الناشط الإعلامي عبيدة القاسم أن التقدم الأخير للنظام في ريف حماة بسبب اتباع العقيد سهيل الحسن، أو “النمر” كما يلقبه الموالون للنظام، سياسة الأرض المحروقة في معظم عملياته، إضافة إلى السياسة الإعلامية التي يتبعها إعلام النظام في خلق “بعبع” واللعب على الوتر النفسي لمقاتلينا، بحسب “القاسم” .
تاتي هذه التطورات بعد أن أعلنت جبهة النصرة منذ أسبوعين، عن عزمها تحرير مدينة محردة ذات الغالبية المسيحية، ومالبثت أن توقفت المعركة في اليوم التالي لإطلاقها، بينما تشارك “النصرة” في معركة “كسر المعصم” مع عدة فصائل في الجهة الشرقية من محردة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :