شغل خبر احتجاز أمريكا لزعيم تنظيم “الدولة”، أبو بكر البغدادي، حيزًا من تغطية وسائل الإعلام، خلال الساعات القليلة الماضية، وسط تصريحات متضاربة حول الأمر.
أحدث التصريحات صدرت عن الرئاسة الروسية اليوم، الاثنين 18 كانون الأول، وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن موسكو لا تملك معلومات بشأن احتجاز زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق ونقله إلى قاعدة أمريكية في سوريا.
وترجمت عنب بلدي عن تقرير نشرته صحيفة “يني شفق” التركية، مساء أمس، ذكرت فيه أن البغدادي اعتقل في العراق مع شخصيات في التنظيم، ونقل إلى سوريا، بينما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية التعليق لوكالات روسية.
وليست المرة الأولى التي تتناقل فيها وسائل الإعلام، خبر اعتقال أو مقتل البغدادي، آخرها في حزيران الماضي، وقالت إنه قتل إثر غارة للتخالف الدولي على الرقة.
بيسكوف علق خلال مؤتمر صحفي من موسكو، اليوم، على خبر “يني شفق”، وقال “لا أستطيع التعليق على ما نشرته الصحيفة التركية، لأنني لا أعرف المصادر التي تعتمد عليها”.
الصحيفة التركية نقلت عن مصدر سوري قوله إن أمريكا اعتقلت البغدادي في العراق، ونقلته إلى منطقة “الكرامة” في سوريا، ثم نقل إلى القاعدة الأمريكية في رأس العين، ومنها إلى قاعدى الرميلان في الحسكة.
وذكرت “يني شفق” أن المصدر كان يعمل سابقًا في فصيل “جند الأقصى”، مشيرةً إلى أن البغدادي وسبعة من كبار مسؤولي التنظيم، بعضهم عراقيون وآخرون من جنسيات أخرى، معتقلون في القاعدة الأمريكية.
وامتنع البنتاغون، أمس، عن التعليق على أنباء احتجاز عسكريين أمريكيين للبغدادي.
وقال ممثل عن وزارة الدفاع الأمريكية، الرائد أدريان غالواي، ردًا على سؤال وجهته وكالة “تاس” الروسية له بهذا الخصوص، “لا تعليق على هذا الأمر”.
ووسط الإعلانات المتكررة عن انتهاء التنظيم في العراق وسوريا، أعلن التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، في تقرير نشره اليوم، أنه مازال يستهدف عناصره ومقاتليه على حدود البلدين.
–