فرنسا تنوي تعزيز الطاقة النووية للحد من انبعاثات الكربون
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعتمد على الطاقة النووية والمتجددة لخفض انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الملوث للبيئة.
وقال ماكرون إن أولويته في فرنسا وأوروبا ودوليًا هي الاحتباس الحراري، وفق ما جاء في حديثه مع تلفزيون “فرانس 2″، أمس 17 كانون الأول.
وأضاف ماكرون أن الطاقة النووية أكثر طريقة قادرة على إنتاج الكهرباء بالطاقة المتجددة دون انبعاثات كربونية.
ويرغب ماكرون بتعزيز نمو الطاقة المتجددة، في حال وافقت وكالات مراقبة الطاقة النووية الفرنسية على تجديد بعض المفاعلات.
وكانت هيئة سلامة الطاقة النووية الفرنسية قد أعلنت، في تشرين الثاني الماضي، أنها ستصدر قرارها بشأن تمديد العمر الافتراضي للمفاعلات النووية الفرنسية البالغ عددها 58، في 2020-2021.
وأوضح ماكرون أن القرار سيكون بهذه الطريقة عقلانيًا، إذ سيتم بناؤه على رأي الهيئة، وبالتالي سيتوجب على السلطات إغلاق بعض المحطات وتجديد أخرى.
وكان ماكرون قد تولى رئاسة مؤتمر المناخ في باريس عقب وصوله إلى الرئاسة، والذي دعا من خلاله إلى خفض انبعاثات الكربون المسببة للاحتباس الحراري، بعد أن باتت الأخطار التي تواجه كوكب الأرض تهدد استمرار الحياة عليه.
وفي 12 كانون الأول الجاري دعا ماكرون مجددًا إلى قمة مناخية حملت شعار “الكوكب الواحد”، لمناقشة تطورات الأعمال الدولية لمكافحة التغيير المناخي.
لكن التحركات العالمية منذ عامين وحتى الآن لم تؤت ثمارها، إذ أعلنت الأمم المتحدة، في تشرين الأول الماضي، أن حجم ثاني أوكسيد الكربون في الغلاف الجوي سجل ارتفاعًا لم يشهده كوكب الأرض منذ ملايين السنين.
كما أكدت النشرة السنوية للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة أن انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة عن نشاطات بشرية مثل الفحم والنفط والإسمنت وإزالة الغابات، هي من أكبر العوامل المسببة للاحتباس الحراري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :