تقرير متلفز لباحث إيراني محكوم بالإعدام
عرض التلفزيون الإيراني تقريرًا متلفزًا لباحث إيراني محكوم بالإعدام بتهمة التجسس، أثناء “اعترافه” بالمهام التي نفذها لصالح إسرائيل.
وتحدث الباحث أحمد رضا جلالي في التقرير عن تقديم معلومات للمساعدة في اغتيال كبار علماء الذرة في إيران، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، اليوم 18 تشرين الثاني 2017.
وقالت زوجة جلالي المقيمة في العاصمة السويدية ستوكهولم، إن المحققين أرغموا جلالي على قراءة الاعترافات من ورقة.
وكان جلالي قد اعتقل في نيسان 2016، ونفى اتهامات التجسس الموجهة إليه، فيما أيدت المحكمة العليا في إيران حكمًا بالإعدام عليه، وهو طبيب محاضر في معهد “كارولينسكا ” في ستوكهولم.
وبحسب الاعترافات التي بثها التلفزيون الإيراني، فإن الموساد الإسرائيلي عرض على جلالي صورًا لعلماء، وأخرى ملتقطة بالأقمار الصناعية لمنشآت نووية، وطلبوا منه تزويدهم بمعلومات عنها.
واعتبرت طهران أن هذه محاولة لتخريب برنامجها النووي، وربطت بين جلالي واغتيال أربع علماء ذرة بين عامي 2010 و2012.
وبحسب فيدا مهرانيا، زوجة جلالي، فإن المحققين اتفقوا مع زوجها على قراءة هذه الاعترافات أمام الكاميرا، مقابل إطلاق سراحه بعد ثلاثة أشهر من الحبس الانفرادي.
وبحسب تقرير التلفزيون الإيراني، فإن جلالي تعاون مع الموساد مقابل أموال وإقامة في دولة أوروبية، فيما نفت زوجته هذه الاتهامات، موضحةً أنهم لا يملكون منزلًا أو سيارة، وحصلوا على إقامتهم في السويد بعد انتهاء دراستهم فيها.
وأضافت مهرانيا أن زوجها لا يملك أي معلومات حساسة بشأن البرنامج النووي الإيراني، وإلا لمنعته السلطات من مغادرة البلاد من الأساس.
وأدانت السويد حكم الإعدام، فيما طالب 75 حائزًا على جائزة نوبل بإطلاق سراح جلالي، حتى يتمكن من مواصلة عمله العلمي لصالح البشرية.
وتُعتبر إيران واحدة من أعلى دول العالم في معدلات الإعدام، بحسب تصنيفات الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :