أكدت الداخلية الألمانية نجاح برنامج الدعم المالي الذي يقوم على تسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم “طوعًا”.
وفي تقرير لصحيفة “دويتشه فيليه” الألمانية اليوم، الاثنين 18 كانون الأول، نقلت عن الداخلية الألمانية أن 200 شخص استفادوا من المساعدات المالية الإضافية، مقابل العودة الطوعية إلى بلدانهم.
وكشفت ألمانيا عن دعم مالي جديد يوسع نطاق برنامج دعم وتسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم “طوعًا”، مطلع كانون الأول الجاري.
وبحسب الداخلية الألمانية تبلغ قيمة الدعم ثلاثة آلاف يورو، لكل عائلة ترغب بالعودة من ألمانيا إلى بلدها الأم “طوعًا”، للمساعدة بدفع الإيجار أو أعمال تجديد المسكن.
وقال وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، إن وزارته تلقت قرابة 200 من طلبات العودة خلال الأيام العشرة الأولى من عمل برنامج “العودة التطوعية”، وكان معظمهم من العراق وأفغانستان.
في حين لم يشر الوزير الألماني إلى أي طلب قدمه لاجئون سوريون في ألمانيا، من أجل العودة إلى سوريا.
وكانت إحصائيات ألمانية رسمية أفادت، منتصف تشرين الأول الماضي، أن ثمانية آلاف و468 لاجئًا، اختاروا العودة الطوعية إلى بلادهم بعد حصولهم على دعم مالي، خلال العام الجاري، بينهم 22 سوريًا.
وكانت ألمانيا شهدت موجة اللجوء “غير المسبوقة” مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى أراضيها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.
وعملت الحكومة على التخلص من هذا “العبء” عبر تشجيع طالبي اللجوء على العودة الطوعية لقاء مبلغ مالي، ما أثار الجدل بين مؤيدين للفكرة ومعارضين لها.
–