قالت الأمم المتحدة إن وتيرة العداء ضد المهاجرين تزداد حول العالم رغم المنافع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي يخلقونها في المجتمعات المستضيفة.
وبمناسبة اليوم الدولي للمهاجرين، والذي يصادف الاثنين 18 كانون الأول، أصدرت الأمم المتحدة بيانًا قالت فيه إن التضامن مع المهاجرين أصبح أمرًا ملحًا أكثر من ذي قبل، بل ويجب الاعتراف بالنجاحات والإسهامات التي يقدمونها للبلدان المستضيفة.
ويقدر عدد المهاجرين حول العالم بـ 285 مليون مهاجر، وفق الإحصائيات الأخيرة للأمم المتحدة، نصفهم من النساء.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 2000، يوم 18 كانون الأول من كل عام، يومًا دوليًا للمهاجرين، وذلك بعد الأخذ بعين الاعتبار الأعداد الكبيرة والمتزايدة للمهاجرين في العالم، وهو اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في البيان إلى تعاون دولي فعال في إدارة مسائل الهجرة، وضمان توزيع منافعها على أوسع نطاق، كما شدد على ضرورة حماية حقوق المهاجرين وفق خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
وأضاف “في العام الماضي التزم قادة العالم باعتماد اتفاق عالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في عام 2018، فلنلتزم ونحن نتطلع إلى ذلك بالعمل على أن تعود الهجرة بالنفع على الجميع”.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في أيلول 2016، مجموعة من الالتزامات في أول قمة لها عن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين، التي هدفت إلى تحسين حماية المهاجرين واللاجئين، وأطلق على الالتزامات اسم “إعلان نيويورك”.
–