قتل 20 عنصرًا من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال المعارك في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بحسب ما ذكرت وكالة “أعماق”.
وقالت الوكالة التابعة للتنظيم اليوم، الاثنين 18 كانون الأول، إن “20 عنصرًا من (PKK) سقطوا بعملية استشهادية ضربت تجمعًا لهم شرق حقل التنك”، القريب من البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
بينما لم تعلق “قسد” على إعلان التنظيم، وأشارت إلى هجمات لتنظيم “الدولة” على قرية جرس شرقي التي سيطرت عليها في الأيام الماضية بريف دير الزور الشرقي.
وتأتي عمليات “قسد” ضمن الحملة العسكرية التي أطلقتها، منتصف أيلول الماضي، تحت مسمى “عاصفة الجزيرة”، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من يد تنظيم “الدولة”.
وحققت في الأيام الماضية تقدمًا واسعًا على حساب تنظيم “الدولة”، وصولًا إلى الحدود السورية- العراقية التي تحاول السيطرة عليها بشكل كامل.
وتتلقى القوات دعمًا رئيسيًا من التحالف الدولي، بالعتاد العسكري على الأرض والتغطية الجوية التي ترافق العمليات.
وشن التنظيم بعد انسحابه من مدينة البوكمال عدة هجمات على مواقع “قسد” على الضفة الشرقية لنهر الفرات، إضافةً إلى مهاجة قوات الأسد على الجهة الشمالية الغربية للبوكمال.
وكانت “قسد” سيطرت على حقل التنك النفطي، مطلع تشرين الثاني، وذلك عقب اشتباكات ومعارك أدت إلى السيطرة عليه بشكل كامل.
وأعلنت، مطلع كانون الأول الجاري، السيطرة على كامل ريف دير الزور الشرقي.
وفي بيان لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) حينها قالت إن منطقة شرق الفرات “أصبحت خالية بالكامل من تنظيم الدولة الإسلامية بمساندة القوات الروسية والتحالف الدولي”.
إلا أن الواقع العسكري على الأرض يؤكد وجود جيوب ماتزال تحت سيطرة التنظيم بمحاذاة الحدود السورية- العراقية.
–