محاولة اغتيال للرئيس التركي في اليونان

أردوغان عقب خروجه من مسجد خلال زيارته لليونان - كانون الأول 2017 (رويترز)

camera iconأردوغان عقب خروجه من مسجد خلال زيارته لليونان - كانون الأول 2017 (رويترز)

tag icon ع ع ع

نجا الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من محاولة اغتيال في اليونان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تركية ويونانية.

وقالت وسائل إعلام يونانية في وقت متأخر من مساء الأحد 17 كانون الأول، إن الأمن اليوناني حقق مع تسعة عناصر من “حزب التحرير الشعبي الثوري” التركي، وكشف أنهم كانوا يخططون لاغتيال أردوغان خلال زيارته الأخيرة لليونان.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن صحيفة “تو فيما” اليونانية، قولها إن الشرطة اليونانية ضبطت خلال القبض على المشتبه بهم، ملاحظات مكتوبة تضمنت خطة لتنفيذ عملية اغتيال الرئيس التركي.

وكان أردوغان زار العاصمة اليونانية (أثينا)، الخميس الماضي، لمدة يومين هي الأولى من نوعها منذ 65 عامًا، والتقى خلالها نظيره اليوناني، بروكوبيس بافلوبولوس، ورئيس الوزراء ألكسس تسيبراس.

ووفق الصحيفة اليونانية فإن محاولة الاغتيال “خطط لها لتمم باستخدام قذائف صاروخية وقنابل يدوية وزجاجات حارقة”.

وألقى الأمن اليوناني القبض على ثلاث خلايا مكونة من تسعة مواطنين أتراك، في 28 تشرين الثاني الماضي، بتهمة الانتماء لحزب “التحرير الشعبي الثوري”، بينهم مطلوبون للأمن التركي.

ووفق مصادر “الأناضول”، تحقق الشرطة اليونانية للعثور على قذائف صاروخية، وذخائر يعتقد أنها مدفونة في منطقة جبلية، شرقي العاصمة أثينا.

واستهدف أعضاء من الحزب الذي اتخذ اسمه الحالي منذ عام 1994، شخصيات سياسية واقتصادية وأمنية منذ ستينيات القرن الماضي، وفق وسائل إعلام تركية.

وأوضحت وسائل إعلام يونانية أن “الخطة تضمن استهداف مجموعتين لموكب أردوغان بصواريخ، على أن تهاجم مجموعة ثالثة من الخلف”، مشيرةً إلى أن الحديث بين أعضائها كان يشير إلى الرئيس التركي باسم “العقرب”.

وشهدت تركيا في 15 تموز 2016، محاولة انقلاب نزل إثرها الملايين إلى الساحات تنديدًا بها، واعتقل بعدها الآلاف من الشخصيات العسكرية والمدنية.

وحكمت محكمة في مدينة موغلا، غربي تركيا، تشرين الأول الماضي، بالسجن المؤبد على 34 شخصًا أدينوا بمحاولة اغتيال أردوغان، خلال الانقلاب الفاشل.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة