فصائل المعارضة تفتح محور حلفايا شمال حماة

  • 2017/12/17
  • 3:03 م

تمركز مقاتلي فصيل جيش النصر على الجبهات العسكرية في ريف حماة الشرقي - 14 كانون الأول 2017 (عنب بلدي)

فتحت فصائل المعارضة السورية محورًا جديدًا في ريف حماة الشمالي ضد قوات الأسد، للتخفيف من الضغط العسكري الذي تواجهه في ريفي حماة الشرقي وحلب الجنوبي.

وأفادت مصادر إعلامية من ريف حماة لعنب بلدي اليوم، الأحد 17 كانون الأول، أن فصائل المعارضة فتحت محور مدينة حلفايا شمال حماة، وسيطرت على كل من قرية الزلاقيات وحاجز زلين.

ويشارك في العمل العسكري كل من فصيلي “جيش العزة” التابع لـ “الجيش الحر” و”الحزب التركستاني”.

بينما ذكرت وسائل إعلام النظام أن “هجوم عنيف تشنه المجموعات المسلحة على محور الزلاقيات شمال محردة ووحدات الجيش االسوري تتصدى للهجوم في هذه الأثناء”.

كما قصفت قوات الأسد بلدة اللطامنة المجاورة براجمات الصواريخ.

وتواصلت عنب بلدي مع فصيل “جيش العزة” للوقوف على الوضع الميداني الحالي حاليًا، إلا أنه رفض التصريح عن أي تفصيل.

ويتزامن فتح المحور مع معارك تخضوها فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي ضد قوات الأسد من جهة وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى.

وأوضحت مصادر عنب بلدي نقلًا عن مراصد المنطقة أن الكتيبة الروسية الواقعة في مدينة حلفايا، انسحبت من المنطقة بشكل كامل، بالتزامن مع تقدم الفصائل العسكرية.

وبحسب معلومات عنب بلدي تتوزع القوات الروسية في ريف حماة في 12 نقطة.

وتتركز في مطار حماة العسكري، معسكر “كفر الطون” شمال غرب المطار، قاعدة جورين، عين سليمو في سهل الغاب، مدرسة الصناعة في السقيلبية، ومستشفى حلفايا الوطني.

إضافة إلى معسكر “الترابيع” جنوب حلفايا، رحبة خطاب، جبل زين العابدين، معردس، صوران، طيبة الإمام، ومحردة التي تضم نقطة رصد ومراقبة روسية جنوب غرب المدينة.

وكانت فصائل المعارضة انسحبت من مدينة حلفايا في نيسان الماضي، لتسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات الرديفة، بعد معارك استمرت 23 يومًا.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية وصلت فصائل المعارضة إلى أبواب مدينة حلفايا بعد السيطرة على الزلاقيات وحاجز زلين.

وفي حال السيطرة على حلفايا تهدد المعارضة مدينة محردة “الاستراتيجية”، التي تتمركز فيها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها، وتعتمد عليها في القصف المدفعي على مناطق سيطرة المعارضة.

وفي حديث سابق مع القيادي في فصيل “جيش النصر”، عبد المعين المصري، قال إن الفصائل العسكرية في ريفي حماة وإدلب تأخذ حاليًا موضع الدفاع فقط، وسط خطوات من شأنها أن تؤدي إلى هجوم معاكس على جبهات النظام في الأيام المقبلة.

وأشار القيادي لعنب بلدي إلى خطوات تقوم بها الفصائل بينها التحصين والتجهيز بكافة الوسائل العسكرية سواء بالمضادات الأرضية أو الأفراد.

خريطة توزع السيطرة في ريف حماة – 17 كانون الأول 2017 (livemap)

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا