لجنة مفاوضات جيرود تجتمع مع الروس

أرشيفية- مدينة جيرود في القلمون الشرقي (فيس بوك)

camera iconأرشيفية- مدينة جيرود في القلمون الشرقي (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

اجتمعت لجنة مفاوضات مدينة جيرود مع الجانب الروسي والنظام السوري في المحطة الحرارية القريبة من المدينة، ضمن سلسلة اجتماعات تشهدها المنطقة للوصول إلى تسوية كاملة بين الطرفين.

وأوضح الناطق الرسمي لـ “قوات الشهيد أحمد العبدو”، سعيد سيف اليوم، الأحد 17 كانون الأول، مجريات الاجتماع، وقال إنها تشابه سابقتها، وتخللتها صراعات كلامية وأحاديث عابرة واستعراضات القوى من الطرفين في محاولة لنيل نقاط كل لصالحه.

وأضاف في حديث إلى عنب بلدي أنه تم مناقشة الاتفاقية التي تم التوقيع عليها في “اللواء 81″، مع رفض النظام التوقيع عليها بحضور الوفد الروسي، مشيرًا إلى أن هذه البنود ستكون المرجعية الأساسية للجلسات المقبلة.

وكانت اللجنة الموكلة بالتفاوض اجتمعت، في تموز الماضي، مع الجانب الروسي في مقر “اللواء 81”.

واتفقت على وقف إطلاق نار متبادل في المدن مدته شهران “تحت الاختبار” قابلة للتجديد، ويتم خلاله إخراج السلاح الثقيل والمتوسط من المدن ومنع المظاهر المسلحة وتفعيل المشافي وإدخال الدواء والمواد الطبية والخدمات إلى المدن كافة، إضافةً إلى تشكيل لجنة مشتركة لبحث ملف المعتقلين والموظفين المفصولين، على أن تتم إدارة المدن من خلال مجلس محلي منتخب بصلاحيات كاملة.

وحاصرت قوات الأسد مدينتي جيرود والرحيبة وبلدة الناصرية، وصولًا إلى جبلي الأفاعي والزبيدي في القلمون الشرقي، بعد التقدم الذي أحرزته في ريف حمص الجنوبي الشرقي وصولًا إلى القلمون الشرقي، أيار الماضي.

واعتبر سيف أن “ما حصل في الجلسة هو أمر طبيعي ومن حق كل طرف رفع سقف مطالبه حتى يحصل على ما يريد، إذ طرح الوفد الروسي موضوع النقاط التي تمت مناقشتها سابقًا من ضمنها الانتشار عند خط الغاز، ونحن طرحنا اتفاقية الـ 81 كركيزة للاجتماعات المقبلة”.

وقال إن اللجنة أبلغت الجانب الروسي أنها ستحدد في 19 الشهر الجاري موعدًا لاجتماع جديد يضم لجنة القلمون الشرقي المخولة بالبت بمقررات الاجتماع والتوقيع كما حصل في “اللواء 81”.

ويخضع القلمون الشرقي، لسيطرة فصائل معارضة، أبرزها “جيش الإسلام” و”قوات الشهيد أحمد العبدو”، ويدخل في هدنة مع قوات الأسد منذ عامين.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة