ثورة في مانشستر سيتي.. الملهم بيب غوارديولا
واصل نادي مانشستر سيتي تألقه في الدوري الإنجليزي وسحق منافسيه، تحت قيادة مديره الفني بيب غوارديولا.
السيتيزن حقق فوزًا عريضًا أمس، السبت 16 كانون الأول، على ضيفه توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدف واحد ضمن منافسات الجولة الثامنة عشر من الدوري.
وبهذا الفوز رفع السيتي رصيده إلى 52 نقطة في صدارة ترتيب الدوري، مبتعدًا عن أقرب منافس له وهو مانشستر يونايتد الذي يحتل المركز الثاني برصيد 38 نقطة، قبل خوض مباراة اليوم أمام وست بروميتش ألبيون، في حين تجمد رصيد توتنهام عند 31 نقطة في المركز السابع.
وبهذا الفوز، أصبح مانشستر أول فريق يفوز على “كبار البريميرليج” في مرحلة الذهاب، منذ أكثر من نصف قرن، فقد سبق أن تجاوز أرسنال ومانشستر يونايتيد وليفربول وتشيلسي.
تألق السيتي دفع وسائل الإعلام الرياضية والمحللين الرياضيين للبحث عن الأسباب التي أدت إلى هذا المستوى الرفيع، بالرغم من عدم إبرام صفقات مع لاعبين كبار على غرار ما فعلت الأندية الأخرى في الانتقالات الصيفية.
وأرجع محللون رياضيون السبب إلى طريقة اللعب التي نقلها غوارديولا من نادي برشلونة الإسباني عندما كان مدربًا له وحصل معه على كافة البطولات الأوروبية، إلى نادي السيتي، والتي تعرف بطريقة “تيكي تاكا” أو الكرة الشاملة والاستحواذ على الكرة للضغط على الخصم.
وكان غوارديولا قال في تصريحات سابقة إن “الشخصية هي أن تلعب بهذه الطريقة هنا، الجميع تحداني وقال إنك لن تنجح بنفس أسلوبك في برشلونة مع سيتي في إنجلترا، ولكن ثبت في النهاية أن الأمر ممكن وفعلناها”.
وعقب مباراة توتنهام قال المدرب الإسباني “نؤمن بأننا نلجأ لأفضل طريقة لعب ممكنة، لا توجد شكوك لدى اللاعبين، عندما تؤمن كمدرب، فإن اللاعبين يتبعونك”.
وتولى غوارديولا تدريب برشلونة في 2009 حتى 2012 وحقق معه نتائج كبيرة، قبل أن ينتقل إلى تدريب بايرن ميونخ في 2013 لكنه لم ينجح معه، فجعل وجهته مانشستر سيتي في 2016.
وأصبح في سجل غوارديولا ثلاثة أرقام قياسية، بأطول سلسلة من الانتصارات المتتالية في موسم واحد في ثلاثة دوريات من الدوريات الأوروبية الكبرى التي عمل فيها، وهي الإسباني والألماني والإنجليزي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :