تضاربت الأنباء حول مقتل ابن عضو مجلس الشعب حسين فرحو في مدينة حلب، فبينما تبنت مجموعة مسلحة من “الجيش الحر” مقتله، نفت صفحات موالية أن تكون الحادثة على يد الأولى.
وأعلنت “سرية أبو عمارة للمهام الخاصة” اليوم، الأحد 17 كانون الأول، تمكن إحدى المجموعات التابعة لها من قتل محمد فرحو، نجل عضو مجلس الشعب وعضو لجنة “المصالحة الوطنية”.
وقالت إن حادثة الاغتيال جاءت بعد رميه بالرصاص في منطقة المحافظة، داخل مدينة حلب أمس السبت.
لكن صفحات موالية للنظام في مدينة حلب بينها “شبكة أخبار حي الزهراء” نفت مقتل فرحو على يد “سرية أبو عمارة”، وقالت إن الشاب توفي برصاصة بالخطأ من مسدسه وسط المدينة.
وأكدت “شبكة أخبار حلب” ما ذكرته الشبكة الأولى، واعتبرت أن “سرية أبو عمارة تصطاد الأخبار من صفحات الفيسبوك وتنسب ما يحلو لها لنفسها”.
وأوضحت أن الشاب محمد فرحو توفي أثناء تنظيفه لسلاحه الشخصي فخرجت منه طلقة عن طريق الخطأ، ومكان الحادثة في حي الشيخ طه وليس في حي المحافظة.
وسبق لكتائب “أبو عمارة” أن تبنّت تفجيرات وعمليات داخل مناطق النظام السوري في حلب.
ويقودها القيادي مهنا جفالة، وكانت آخر تبنّ لها في آب الماضي، وأعلنت مسؤوليتها عن تفجير مستودع ذخيرة في مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي.
وانتسب حسين فرحو لمجلس الشعب في 2016 الماضي في الدور التشريعي الثاني عن فئة قطاع العمال والفلاحين، وتكرر ظهوره أثناء الحديث عن الواقع الخدمي في مدينة حلب.
وتخضع مدينة حلب لسيطرة النظام السوري بشكل كامل، بعدما استعاد سيطرته على الأحياء الشرقية، أواخر العام الفائت.
وتعيش حالة من الفلتان الأمني، وخاصة من قبل ميليشيا “الدفاع الوطني” المنخرطة في العمل داخل المدينة، وهو ما شهدته الأشهر الماضية التي تكررت فيها حوادث القتل والسرقة.