ذكرت مصادر من عائلة الملياردير الفلسطيني صبيح المصري أن رجل الأعمال الذي يحمل الجنسية السعودية محتجز في الرياض.
وكان المصري قد وصل إلى السعودية، الأسبوع الماضي، ليترأس اجتماعات لشركات يملكها في المملكة، وفق ما نقلت وكالة “رويترز” عن أقربائه وأصدقائه، اليوم 16 كانون الأول 2017.
ويُعتبر المصري أحد أبرز رجال الأعمال في الأردن، ويترأس إدارة البنك العربي الأردني، وله حصص في مشاريع أخرى.
وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت الشهر الماضي أبرز رؤوس الأموال السعودية، وهو ما دفع ببعض المقربين من المصري لنصيحته بعدم السفر إلى المملكة، وفق المصادر.
وفي حين يؤكد مصدر من عائلة المصري أنه محتجز، تحدث مصدر مطلع على الموضوع أنه يجيب على أسئلة حول أعماله وشركائه.
وكانت تقارير إعلامية قد بدأت الحديث عن احتجاز المصري، منذ يوم الخميس، ما شكل صدمة في الأردن كون حجم استثماره يبلغ مليارات من الدولارات، ويؤمن آلاف فرص العمل.
وتعود النسبة العظمى من ثروة المصري إلى شراكته في أعمال ضخمة مع سعوديين، لتزويد القوات العسكرية بالطعام، التي قادتها الولايات المتحدة في حرب الخليج عام 1991.
وأدت استقالة رئيس وزراء لبنان، سعد الحريري، من الرياض في وقت سابق، إلى موجة من الاتهامات والانتقادات التي رجحت احتمال اعتقاله والضغط عليه من قبل السلطات السعودية.
وكانت السلطات السعودية قامت بحملة اعتقالات طالت رجال دين ومستثمرين ورجال متنفذين من العائلة المالكة، في إطار “محاربة الفساد”، وفق وصفها، بعد وصول محمد بن سلمان إلى منصب “ولي العهد”.
ويُتوقع أن تحصل السلطات السعودية نتيجة هذه الإجراءات على ما يقارب 800 مليار دولار، بحسب ما أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.