حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب المعارضة في ريف دمشق الغربي، ضمن المعارك التي بدأتها تشرين الثاني الماضي.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي” اليوم، السبت 16 كانون الأول، أن قوات الأسد سيطرت على تلتي المنطار والزيات جنوب شرقي قرية مغر المير في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد مواجهات مع “هيئة تحرير الشام”.
وقال إن “القوات تستمر في التقدم لإحكام سيطرتها على التلال المتبقية تحت سيطرة المسلحين في محيط قرية مغر المير”.
بينما أعلن “اتحاد قوات جبل الشيخ” عطب دبابة لقوات الأسد خلال التصدي لمحاولة التقدم على محوري الظهر الأسود والزيات على أطراف بلدة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية.
وأشار إلى قصف براجمات الصواريخ والرشاشات الثقيلة على مواقع قوات الأسد على أطراف بلدة بيت جن.
وشهدت بلدة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية في الأيام الماضية تصعيدًا جويًا من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات للنظام السوري.
إضافةً إلى استهداف تلة بردعية بصواريخ أرض- أرض ونوع “فيل”، في خطوة من قوات الأسد السيطرة الكاملة على التل.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز اقتحام قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة بلدة حضر التي تسيطر عليها المجموعات الدرزية التي ساندت قوات الأسد ضد هجوم فصائل المعارضة الأخير.
وكانت ميليشيا “صقور القنيطرة” أعلنت، أمس الجمعة، اندماج قواتها مع “فوج الجولان” في تشكيل واحد يحمل اسم “درع الوطن”، سينضم إلى قوات الأسد في معاركها ضد فصائل المعارضة في الغوطة الغربية لدمشق.
وفي بيان لـ “غرفة عمليات جبل الشيخ”، حصلت عليه عنب بلدي أمس دعت كل الفصائل العاملة في الجنوب السوري، إلى الالتحاق بهذه الغرفة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أيام.
وكانت فصائل معارضة استطاعت فتح طريق لساعات بين الغوطة الغربية لدمشق وريف القنيطرة، مطلع الشهر الجاري، ما لبثت قوات الأسد وميليشيات مساندة لها أن أغلقته باستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت المعارضة إليها، ضمن معركة “كسر القيود عن الحرمون”.