افتتاح معبر الراعي مع تركيا رسميًا
افتتحت “الحكومة السورية المؤقتة” معبر الراعي رسميًا شمالي حلب بعد مشاورات مع الجانب التركي استمرت لأشهر، ليكون المعبر الثالث مع تركيا من جهة ريف حلب.
وفي حديث مع معاون وزير الحكومة المؤقتة للشؤون الاقتصادية، عبد الله حمادي اليوم، السبت 16 كانون الأول، أكد افتتاح المعبر رسميًا أمام الحركة التجارية وحركة المدنيين.
ويأتي فتح المعبر بعد سلسلة اجتماعات بين “الحكومة المؤقتة” والجانب التركي، كان آخرها في 28 تشرين الثاني الماضي.
وقال حمادي في وقت سابق إن المعبر في طور الاستلام حاليًا، مضيفًا أنه تم تجهيزه تجاريًا، وبالتالي سيكون مفتوحًا أمام حركة المدنيين.
وكانت وزارة التجارة والجمارك التركية أكدت في الأيام الماضية على تحويل البوابة الواقعة في بلدة “إلبيلي” (المقابلة لمعبر الراعي) إلى معبر رئيسي، ليكون شريانًا للأنشطة التجارية في المنطقة.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن والي ولاية كلس، محمد تكين، أن المعبر المقابل للراعي سيفسح المجال أمام مرور البضائع بـ “شكل سلس”، بدءًا من الأغذية ووصولًا إلى مواد البناء الضرورية لإعادة إعمار المدن في مناطق “درع الفرات”.
وجاء افتتاح المعبر بعد حوالي شهر من تسلّم الحكومة السورية المؤقتة لمفاصل ريف حلب الشمالي مدنيًا وعسكريًا، إذ استلمت معبر باب السلامة من “الجبهة الشامية”بالكامل، وتشكّل حاليًا الهيكلية العسكرية الكاملة للمنطقة.
وأوضح حمادي أن إدارة المعابر بالتعاون مع الأتراك تقوم حاليًا بتدريب كادر مؤلف من 120 شخصًا، كي يتوزعوا على المعابر الثلاث شمالي حلب (جرابلس، الراعي، باب السلامة).
وأكد أن الإشراف سيكون بشكل مشترك بين الحكومة المؤقتة والجانب التركي.
وبحسب نائب رئيس الحكومة تشكّلت لجنة يختص عملها في المعابر الثلاثة، وسميت بـ “لجنة المعابر”، وستتابع الأمور التجارية والأمنية والرسوم.
وترتبط الحدود السورية مع التركية بنحو عشرة معابر حدودية، ثلاثة منها فقط بقيت تعمل بشكل جزئي، وهي معبر “باب الهوى” بريف إدلب الشمالي، ومعبر “باب السلامة” قرب اعزاز بريف حلب الشمالي.
إلى جانب معبر “جرابلس” في ريف حلب الشرقي، ومعبر “الراعي” الذي افتتح أخيرًا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :