ألمانيا تصنف عشرات النساء والمراهقين كـ “متطرفين خطرين”
صنفت سلطات الأمن الألمانية عشرات النساء والمراهقين كـ “متطرفين خطرين” أمنيًا يمكنهم القيام بأعمال “إرهابية”.
وذكرت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الألمانية اليوم، السبت 16 كانون الأول، أن النساء والمراهقين يشكلون نسبة ضئيلة دون 10% من بين نحو 720 متطرفًا مصنفين على أنهم خطرون أمنيًا.
وأعلن الادعاء العام الألماني عزمه تشديد إجراءات التعامل على النساء العائدات من مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية”، حتى وإن لم يشاركن في العمليات القتالية التي قام بها التنظيم.
وقال المدعي العام الألماني، بيتر فرانك، أمس الجمعة “نعتقد أنه يمكن إثبات انضمام هؤلاء النساء إلى تنظيم إرهابي في الخارج”.
وكان رئيس “هيئة الاستخبارات الداخلية”، هانس غيورغ ماسن، حذر مؤخرًا من الخطر الذي يشكله أطفال ونساء ينتمون إلى أوساط متطرفة، خاصة العائدين من مناطق قتال سابقة لتنظيم “الدولة”.
ولفت إلى أنه لم تبدأ بعد موجة عودة كبيرة لجهاديين، ولكن يتم رصد عودة نساء وشباب وأطفال، موضحًا أن هذا يشير إلى مساعي المقاتلين لتأمين أفراد أسرهم بسبب أحداث الحرب.
وأشار إلى أن هناك أطفالًا خضعوا لما أسماه “بغسيل دماغ” في مدارس مناطق التنظيم، وهم يعتبرون متطرفين إلى حد كبير، كما أن النساء اللاتي عشن في مناطق التنظيم خلال السنوات الأخيرة، يكنّ غالبًا متطرفات إلى حد كبير، ويتماهين مع أيديولوجية التنظيم لدرجة أنه يمكن توصيفهن بأنهن جهاديات أيضًا، بحسب تعبيره.
وسافر ما يزيد عن 950 متطرفًا من ألمانيا، خلال الأعوام الماضية، إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم “الدولة”، وفقًا للسلطات الألمانية التي تقدر نسبة النساء بين هؤلاء بنحو 20%.
وتشير البيانات إلى مقتل بعض من هؤلاء المتطرفين في مناطق النزاع، وعودة نحو ثلثهم إلى ألمانيا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :