“سوء التغذية” يفتك بأطفال جدد في الغوطة الشرقية
مايزال أطفال في الغوطة الشرقية لدمشق يتوفون واحدًا تلو الآخر بسبب سوء التغذية، الناتج عن حصار قوات الأسد للمنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم 15 كانون الأول، بوفاة طفل لا يتجاوز السبعة أشهر، بسبب سوء التغذية وعدم إمكانية علاجه في الغوطة الشرقية.
وذكر تقرير للأمم المتحدة، أمس، أن عدد ضحايا “الأمراض المستعصية” ارتفع في الغوطة الشرقية إلى 15 حالة وفاة.
وقالت الأمم المتحدة، مطلع كانون الأول الجاري، إنها تنتظر موافقة النظام السوري، للسماح لها بإجلاء 500 حالة مرضية بـ “شكل فوري” من الغوطة لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم.
لكن النظام لم يستجب لهذه الدعوات، حتى ساعة إعداد التقرير، ما دعا المنظمة الدولية لتجديد دعواتها بإجلاء هؤلاء.
وأكدت أن حالات الوفاة هي من بين 500 حالة تم تحديدها للإجلاء بـ “شكل فوري”.
وتشهد الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق بالأبنية السكنية في المنطقة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
واعتبرت الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي، أن منطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية لدمشق، لا وجود لها في ظل استمرار المعارك والحصار.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :