تبدأ شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قريبًا عرض إعلانات قبل تشغيل مقاطع الفيديو في منصتها.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن منصة “الميديا” الخاصة بالشبكة، مساء الخميس 14 كانون الأول، فإن “فيس بوك” أجرت تعديلات على سياسة نشر الفيديوهات ومشاهدتها في الشبكة الاجتماعية.
وقالت “فيس بوك” إنها ستبدأ بعرض إعلانات قصيرة، لا تتجاوز مدتها ست ثوان، قبل تشغيل مقاطع الفيديو.
وتعتمد الشبكة إضافة تطويرات جديدة كل فترة إلى الموقع، لا سيما في نطاق الأخبار والتفاعل، لضمان توفير المتعة والفائدة للمستخدمين.
وتخطت أعداد مستخدميها ملياري شخص، وفق آخر الإحصائيات التي نشرتها في حزيران الماضي.
“فيس بوك” أوضحت أن المستخدم عندما يفتح تبويب المشاهدة في التطبيق، فإنه سيشاهد إعلانًا قصيرًا قبل تشغيل الفيديو، لفترة تجريبية تبدأ مع بداية عام 2018.
ولن تظهر الإعلانات عند مشاهدة مقاطع الفيديو في “Timeline”، الذي يضم جميع مشاركات الأصدقاء والصفحات، “منعًا لتأخير العرض”، وفق الشبكة.
وانتشرت شائعات في وقت سابق عن رغبة “فيس بوك” بعرض إعلانات في منتصف الفيديو، إلا أن الأمر شهد ردود فعل سلبية على نطاق واسع.
ووفق الشبكة فإنها تتوجه مع تلك الخطوة، لإنشاء أدوات فعالة تحقق الدخل من الفيديو للشركاء، من خلال توزيع الفيديو بشكل أفضل وتحسين تجربة المشاهدة رغم وجود فواصل إعلانية، إضافة إلى مقاييس جديدة للناشرين حول أداء الإعلانات.
وأكدت الشبكة أنه “منذ بداية هذا العام، زاد عدد الناشرين والمبدعين الذين ينشرون المحتوى المرفق بعلامة تجارية كل شهر بمعدل أربعة أضعاف”.
وبحسب رؤيتها فإن “فواصل الإعلانات عبارة عن استراحة”، مشيرةً إلى أنه “كانت مقاطع الفيديو في الاختبار مؤهلة للحصول على فواصل إعلانية، في حال كانت مدتها 90 ثانية كحد أدنى، مع إمكانية تشغيل أول استراحة عند الثانية 20”.
ولفتت إلى زيادة نسبة الرضا عن الإعلانات في الفيديو بنسبة 18%، خلال الاختبارات الأولية.
وأدخلت “فيس بوك” تحسينات على المقاييس التي تعمل بها، وأضافت علامة التبويب “إحصاءات تقصير الإعلان”، التي تمكن منشئي المحتوى والناشرين من عرض أداء تحقيق الدخل من الفيديو في مكان مخصص منفصل عن مقاييس الفيديو.
وطورت مرات ظهور الإعلان على مستوى الفيديو، وتكلفة كل ألف، وفق الشبكة، التي قالت إن الاختبار لن يطال الملفات الشخصية، ولن يدعم سوى الصفحات التي تضم أكثر من 50 ألف متابع.
–