أمريكية متهمة بمحاولة تمويل تنظيم “الدولة” بعملة البيتكوين
وجه مدعون أمريكيون تهمة إلى امرأة أمريكية بمحاولة مساعدة تنظيم “الدولة الإسلامية”، عن طريق عملة “بيتكوين”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المدعين، أمس الخميس 14 كانون الأول، أن المتهمة (27 عامًا)، غسلت ما يزيد عن 86 ألف دولار أمريكي، بعد أن حصلت عليها بطرق احتيالية.
وأعلن مكتب ممثلة الادعاء الأمريكي في بروكلين أن المتهمة تم إلقاء القبض عليها الأربعاء الماضي، 13 كانون الأول، بتهمة الاحتيال المصرفي وغسل الأموال.
وأضاف المدعون، أن الشابة قدمت بيانات غير صحيحة لمؤسسات مصرفية، بغية الحصول على قروض وبطاقات ائتمانية، ثم استخدمتها لشراء عملة “البيتكوين” الافتراضية.
بينما نفت المتهمة التهمة المنسوبة إليها، أمام قاضية الصلح الأمريكية، كاثلين توملينسون.
وأشار المدعون إلى أنها أجرت عمليات مصرفية غير مشروعة، تضمنت شركات وهمية في الصين وتركيا، وباكستان، بهدف استخدام الأموال لتمويل “داعش”.
وكانت المتهمة حاولت السفر إلى سوريا، في تموز الماضي، مرورًا بباكستان، لكن تم إيقافها في مطار “جون إف كينيدي”، قبل أن تركب الطائرة.
وقد حولت ست بطاقات ائتمانية إلى “بيتكوين” بعد عودتها من الأردن، حيث شاركت في الجمعية الطبية السورية الأمريكية.
وتواجه الشابة تهمًا تصل أخطرها إلى الحبس لمدة 30 عامًا وهي الاحتيال المصرفي، إضافة لتهمة محاولة تمويل تنظيم “الدولة”.
وتعتبر عملة “بيتكوين” الافتراضية مثالية لإجراء الصفقات والتمويلات غير الخاضعة للرقابة، لعدم وجودها فيزيولوجيًا، وعدم وجود أصول ذهبية لها مثل بقية العملات.
وكانت قد كشفت عدة عمليات تمويل قام بها تنظيم “الدولة” لعمليات إرهابية، في بلدان مختلفة في العالم، عن طريق عملة “البيتكوين” منذ بداية عام 2017، مستغلًا عوامل السرية والأمان التي تتمتع بها العملة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :