المحيسني يوضح تطورات غرفة العمليات المشتركة في الشمال
أوضح الداعية والشرعي السعودي عبد الله المحيسني تطورات تشكيل غرفة العمليات المشتركة بين الفصائل العسكرية في الشمال السوري.
وفي تسجيل صوتي نشرته إذاعة “دعاة الجهاد” اليوم، الخميس 14 كانون الأول، قال المحيسني إن الأمور تسير إلى الأحسن فيما يخص توحيد الفصائل في غرفة عمليات واحدة.
وأضاف أنه كان هناك قضايا عالقة بين حركة “أحرار الشام” وهيئة “تحرير الشام” أهمها قضية المعتقلين والتي حل الجزء الأكبر منها في الساعات الماضية، مشيرًا إلى أن الإشكالات بين “نور الدين الزنكي” و”تحرير الشام” يتم حلها أيضًا.
ويأتي حديث المحيسني بعد ساعات من دخول “أحرار الشام” في معارك ريف حماة الشرقي بعمليات استطلاع للجبهات العسكرية في المنطقة.
وتقدم تنظيم “الدولة الإسلامية” على حساب الفصائل، ووصل قبل أيام إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، تزامنًا مع هجوم بدأته قوات الأسد والميليشيات المساندة لها نحو مطار أبو الضهور العسكري، جنوب حلب.
ووفق مراسل عنب بلدي في إدلب فإن “تحرير الشام” أفرجت اليوم عن عشرات المعتقلين من الحركة، في إطار الاتفاق المبرم بين الطرفين.
وذكر مركز إدلب الإعلامي أن “الهيئة” أفرجت عن القيادي في الحركة باسل شعبان، بعد اعتقال دام أكثر من خمسة أشهر.
وأوضح المحيسني أن قادة الفصائل اتفقوا في بادئ الأمر على حل الخلافات فيما بينهم، والتي تراكمت سابقًا، تمهيدًا لتشكيل غرفة العمليات ضد هجوم قوات الأسد على محافظة إدلب.
ولفت إلى أن “بوصلة القتال ستصحح في الساعات القادمة”.
وتحاول قوات الأسد التوغل في عمق المناطق، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في ريف إدلب الشرقي، وصولًا لمطار أبو الضهور الذي يفصلها عنه حوالي 28 كيلومترًا.
وقالت مصادر (طلبت عدم كشفها) لعنب بلدي، الثلاثاء الماضي، إن اتفاقًا أبرم بين “الهيئة” من جهة، و”أحرار الشام” وحركة “نور الدين الزنكي” و”جيش الأحرار” من جهة أخرى.
ويتضمن الاتفاق بدء “تحرير الشام” إخراج المعتقلين من سجونها، وإعادة المقرات والسلاح التي سيطرت عليه بشكل كامل، إلى الفصائل العسكرية على شكل دفعات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :