مقاتلون ينشقون عن “الجيش الحر” ويلجأون إلى “قسد”

عناصر من دير الزور قالت "قسد" إنهم انشقوا من مناطق سيطرة المعارضة شمالي حلب - 14 كانون الأول 2017 (وكالة هاوار)

camera iconعناصر من دير الزور قالت "قسد" إنهم انشقوا من مناطق سيطرة المعارضة شمالي حلب - 14 كانون الأول 2017 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

فر مقاتلون من أبناء دير الزور في “الجيش الحر” شمالي حلب، إلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

وذكرت وكالة “هاوار” الكردية الناطقة باسم “قسد”، اليوم الخميس 14 كانون الأول، أن 80 عنصرًا مع عائلاتهم معظمهم من مناطق دير الزور انشقوا، خلال الأسبوع الماضي، وانضموا إلى قوات مجلس دير الزور العسكري”.

بينما قال العقيد هيثم العفيسي، نائب رئيس هيئة الأركان، المشكلة حديثًا في منطقة “درع الفرات” شمالي حلب، في حديث إلى عنب بلدي، إن عددهم لا يتجاوز خمسة أشخاص.

وليست المرة الأولى التي تشهد فيها المنطقة حادثة انشقاق، إذ فر مقاتلون من فرقة “الصفوة” شمالي حلب، منتصف تشرين الثاني الماضي، إلى مناطق سيطرة “قسد”.

وعن الأعداد التي تحدثت عنها الوكالة الكردية، أشار العفيسي إلى أنها “وهمية وهم أشخاص وليسوا مجموعات”.

ولفت إلى أنهم “أساسًا سيئون ولم يكونوا ذوي ثقل في المنطقة، كما أنهم ينوون العودة باتجاه دير الزور لذلك أقدموا على هذا الفعل”.

واستطاع من فر التوجه من محيط مدينة الباب إلى مدينة منبج، بينما قالت حسابات مناصرة لـ “قسد” إنهم كانوا ينسقون مع مجلس دير الزور العسكري.

العفيسي أكد أن من فر “حالات فردية لضعاف نفوس لهم غايات معينة، كما أن بعضهم سارق أو ملاحق جنائيًا في الريف الشمالي”.

وتسيطر “قسد” التي تشكل “وحدات حماية الشعب” الكردية (YPG) عمادها، على كامل المنطقة الشرقية من نهر الفرات، وصولًا إلى الحدود العراقية.

وكانت فصائل “الجيش الحر” في منطقة “درع الفرات”، اعتقلت قيادات تشكيل جديد أسسه مقاتلون شمالي حلب، تحت مسمى “أسد الله الحمزة”، في 23 تشرين الأول الماضي.

وحينها هدد العفيسي بمواجهة أي فصيل جديد يتشكل دون علم هيئة الأركان المعلن عنها حديثًا، وملاحقة المسيئين في المنطقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة