ضحايا بينهم نساء في قصف لقوات الأسد على الغوطة
قتل عدد من المدنيين، بينهم نساء، وجرح آخرون، جراء قصف مدفعي تنفذه قوات الأسد على الغوطة الشرقية لدمشق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية، اليوم الخميس 14 كانون الأول، أن أمًا وطفلتها قتلتا جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة عين ترما في الغوطة.
من جهتها، أقرت وسائل إعلام النظام بالقصف، وقالت إن “سلاح المدفعية التابع للجيش السوري يستهدف نقاط ومواقع المسلحين في محور جوبر عين ترما”، حسب توصيفها.
وأضاف المراسل أن قوات الأسد والميلشيات المساندة لها تنفذ قصف مدفعي على مدن وبلدات الغوطة، ما خلف عدد من الجرحى، إضافةً لدمار بالأبنية السكنية.
كما ذكر “مركز الغوطة الإعلامي” مقتل امرأة أخرى في بلدة زملكا نتيجة للقصف الذي تعرضت له اليوم.
وتشهد الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق بالأبنية السكنية في المنطقة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
واعتبرت الأمم المتحدة، في 10 كانون الأول الجاري، أن منطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية لدمشق، لا وجود لها في ظل استمرار المعارك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :