أنقذ خفر السواحل التركي 68 مهاجرًا ولاجئًا كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق بحر إيجة.
وذكرت وكالة “الأناضول”، اليوم 14 كانون الأول، أن خفر السواحل التركي تمكن من إنقاذ المهاجرين “غير الشرعيين” العالقين داخل قارب مطاطي في منطقة صخرية قبالة سواحل ولاية إزمير التركية.
وأضافت الوكالة أن المهاجرين يحملون جنسيات أفغانية وصومالية وأغلبهم سوريون، إضافة لوجود 15 طفلًا بينهم.
وحذرت الأمم المتحدة أمس، من موجة لجوء جديدة للسوريين إلى أوروبا، شبيهة بموجة اللجوء عام 2015.
وأضافت أن السوريين من الممكن أن يصلوا إلى أوروبا من خلال مجموعات، إذا لم تستمر برامج المساعدات في خمس دول مجاورة تستضيف معظم اللاجئين السوريين.
وقال المنسق الإقليمي لشؤون لاجئي سوريا والعراق في الأمم المتحدة، أمين عوض، إن “الوكالة تحتاج دعمًا دوليًا للوقوف أمام توجه اللاجئين إلى أوروبا”.
وتؤكد المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن السوريين في دول الجوار بلغ عددهم 4.8 ملايين لاجئ، بينهم ثلاثة ملايين مسجل في تركيا، وفقًا لإحصائية أجرتها في تشرين الثاني الماضي.
وكانت قيادة خفر السواحل التركي تلقت الليلة الماضية بلاغًا حول وجود مجموعة من اللاجئين العالقين بمنطقة صخرية في مياه بحر إيجة.
وتم إنقاذهم بعد مساعدة بعض الصيادين الأتراك تحت غطاء جوي، ونقل تسعة منهم إلى المشافي.
وشهدت أوروبا موجة لجوء غير مسبوقة مع دخول ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ إلى ألمانيا وحدها، منذ عام 2015، معظمهم من سوريا وأفغانستان والعراق.
–