عمل مشترك بين سوريا وروسيا في القطاع النفطي قريبًا
أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري، علي غانم، عن عمل مشترك في القطاع النفطي مع روسيا خلال الفترة المقبلة.
وقال غانم في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الخميس 14 كانون الأول، إن “الأيام المقبلة تبشر بالخير لانطلاق العمل المشترك بين البلدين في القطاع النفطي”.
وأشار غانم إلى البدء في إنشاء شراكة خدمات مشتركة سورية- روسية في دمشق، تكون نواة عمل باتجاه مشاريع استثمارية أخرى، وتقدم الخدمات النفطية للشركات العاملة في مجالات الحقول الغازية والنفطية.
وتسعى الوزارة إلى إنشاء مراكز تدريب متطورة مع روسيا، من أجل تدريب وتأهيل الكوادر السورية العاملة في مجال النفط، كون روسيا تمتلك الخبرات والكوادر، بحسب غانم.
وكان النظام وقع مع موسكو عقودًا طويلة الأمد مثل “عقد عمريت”، في 2013، وهو اتفاق ضخم مع شركة روسية، ويعتبر الأول من نوعه من أجل التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية السورية.
ويشمل العقد عمليات تنقيب في مساحة 2190 كيلومترًا مربعًا ويمتد على مدى 25 عامًا، بكلفة تبلغ 100 مليون دولار، بتمويل من روسيا.
وفي حال اُكتشف النفط أو الغاز بكميات تجارية، ستسترد موسكو النفقات من الإنتاج، بحسب ما قاله المدير العام للمؤسسة العامة للنفط في حكومة النظام، علي عباس، لـ “فرانس برس” في 2013.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :