وقعت روسيا والسعودية بشكل رسمي على خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة الذرية، المستخدمة في الأغراض السلمية.
وتتضمن الخريطة عدة خطوات يجب القيام بها لتنفيذ البرنامج النووي المشترك، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”، عن شركة “روزاتوم” النووية الروسية، اليوم 14 كانون الأول 2017.
وتسعى السعودية إلى تطوير مجال الطاقة بهدف خفض استهلاك النفط داخل المملكة، عبر توليد 17.6 جيجاواط من الطاقة الذرية بحلول عام 2032.
وتأتي الخطوة بهدف خفض استهلاك السعوديين من النفط، مقابل رفع مستويات تصديره إلى الخارج، علمًا أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم.
وكانت السعودية أرسلت طلبًا للحصول على معلومات من الموردين الدوليين لبناء مفاعلات في المملكة، وأعلنت شركة “روزاتوم” عن أملها بالفوز بالمناقصة السعودية.
وكانت روسيا قد أعلنت في تشرين الأول الماضي عن اتفاق مع المملكة لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النووية السلمية والفضاء والزراعة بين البلدين، غثر زيارة الملك سلمان إلى موسكو.
وكان ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، سبقه بزيارة إلى روسيا في أيار الماضي، بدعوة من فلاديمير بوتين، لمناقشة قضايا اقتصادية وسياسية متعلقة بالبلدين.
وترى مصادر أخرى أن مساعي السعودية تندرج أيضًا تحت الأهداف البيئية، الرامية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وبالرغم من انتشار هذه المفاعلات عالميًا لأغراض سلمية، ولإنتاج الكهرباء وغيرها من أشكال الطاقة، إلا أن العديد من العلماء يعارض الفكرة لصعوبة التخلص من ملوثاتها المشعة.
–