قتل أكثر من 20 شخصًا وجرح آخرون، في بلدة “الجرزي الشرقي” التابعة لريف محافظة دير الزور الشرقي، جراء غارات للطيران الحربي.
وذكرت شبكة “فرات بوست” عبر موقعها الرسمي، اليوم 14 كانون الأول، أن 20 مدنيًا قتلوا أمس، جراء استهداف منازلهم في بلدة الجرزي الشرقي، بغارات للطيران الحربي، التي يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي بقيادة أمريكا.
ونقلت وكالة “فرانس برس” تصريحًا للناطق الرسمي باسم الجيش الأمريكي، الكولونيل راين ديلون، قوله إن تحقيقًا سيجري بشأن هذه الخسائر المدنية، لكنه أكد أن التحالف الدولي يوجه ضرباته “لأهداف عسكرية فقط”.
وذكرت نقلًا عن المرصد السوري لحقوق الانسان، أن 23 مدنيًا بينهم ثمانية أطفال قتلوا في بلدة الجرزي الشرقي جراء غارات نفذها الطيران الحربي التابع للتحالف.
وأضاف المرصد السوري أن القتلى أقرباء من عائلة واحدة، كانوا يختبئون داخل منزل، وأنهم نزحوا من قرية صبيخان المجاورة، هربًا من المعارك التي تخوضها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وكانت “قسد” أعلنت عبر موقعها الرسمي أمس، سيطرتها على بلدة السويدان المجاورة، بعد معارك استمرت لأكثر من 12 يومًا ضد تنظيم “الدولة”، وأنها تتابع عملياتها في الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى طرد التنظيم نهائيًا من المنطقة.
ومن جهة أخرى تخوض قوات الأسد والميليشيات التابعة لها، معارك على الجهة المقابلة للفرات (محيط البوكمال) ضد تنظيم “الدولة”، حيث تستنزف الأخيرة قوات الأسد بقتل عشرات العناصر بشكل يومي.
ويرى محللون أن قوة تنظيم “الدولة” العسكرية تلاشت، عقب السيطرة على مدينة الرقة المعقل الأبرز له في سوريا، وما تبعها من انسحابات من المناطق الممتدة بين ريفي حمص الشرقي ودير الزور.
–