أكد البيان الختامي للقمة الإسلامية أن القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وسط التمسك بالسلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وجاء في بيان القمة اليوم، الأربعاء 13 كانون الأول، أن “الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بمثابة انسحاب لواشنطن من دورها كوسيط في عملية السلام”.
وكان رؤساء دول وممثلين عن 48 دولة بدأوا بالتوافد إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لعقد مؤتمر قمة إسلامية طارئة، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس، والذي اعترف بها عاصمة لإسرائيل، الأسبوع الماضي.
البيان الختامي أكد العزم على مواجهة أي خطوات من شأنها المساس بالوضع القائم التاريخي أو القانوني أو الديني أو السياسي لمدينة القدس.
ودعا البيان إلى تقديم الدعم والمساندة الاقتصادية لدولة فلسطين بما في ذلك تشجيع وتيسير التجارة معها، وتوفير الإمكانات المادية اللازمة لدعم صمود الفلسطينيين وخاصة في القدس.
وطالب جميع الدول بالامتناع عن دعم قرار واشنطن وعن نقل بعثاتها الدبلوماسية إلى القدس.
وكانت عواصم عربية وعالمية شهدت مظاهرات مناهضة للقرار الأمريكي، كما شهدت المدن الفلسطينية اشتباكات بين شبان فلسطينين وإسرائيليين ما أدى إلى وقوع إصابات.
ودعا وزراء الخارجية العرب في اجتماع للجامعة العربية، الأحد 10 كانون الأول، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين بحدودها ما قبل 1967، وبالقدس عاصمة لها.
وشددوا على أن قرار ترامب “باطل ومخالف للأعراف الدولية”، ومن شأنه تقويض مساعي السلام.
–