“التايمز”: السجون المصرية منبع عناصر تنظيم “الدولة”

تعبيرية: مقاتلون من تنظيم "الدولة" في مخيم اليرموك مطلع نيسان 2015 (إنترنت)

camera iconتعبيرية: مقاتلون من تنظيم "الدولة" في مخيم اليرموك مطلع نيسان 2015 (إنترنت)

tag icon ع ع ع

ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن السجون المصرية باتت بؤرًا لتجنيد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وجاء في التقرير الصادر اليوم، الأربعاء 13 كانون الأول، أن التنظيم يعمل على استقطاب نزلاء بالسجون المصرية، وجعلهم يتبنون أفكاره فيما بعد.

واستشهد معد التقرير بيل ترو بسجين مصري سابق، يدعى إبراهيم حلاوة، الذي قال إنه شهد تحول عشرات السجناء إلى تبني أفكار التنظيم.

وأكد حلاوة خلال فترة مكوثه في السجن، لمدة أربع سنوات، أن التنظيم يستهدف بشكل خاص من تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الأمن المصرية.

لم يكن حلاوة يسمع بتنظيم “الدولة” في السنوات الأولى من اعتقاله، إلا أنه عندما شارف على الخروج من السجن كان بمعدل 20% من السجناء يتبنون أفكار التنظيم، على حد قوله.

ويعزو حلاوة تحول السجناء إلى تنظيم “الدولة”، بسبب سجنهم لعدة سنوات دون تبرير، ما ينمي لديهم فكرة “الانتقام” بحسب تصريحاته.

وتنفي السلطات المصرية استمرار احتجاز سجناء سياسيين، أو وقوع عمليات تعذيب.

وفي مقابلة مع قناة “فرانس 24″، في23 تشرين الأول، قدّر السيسي ما أسماه النجاح في مواجهة التنظيم في سوريا والعراق، إلا أنه كان يخشى على بلاده من خطر “الجهاديين الإسلاميين”.

ولعب القياديون المصريون دورًا محوريًا في قرارات الحركات والجماعات العسكرية “الجهادية” في سوريا، وتركزت مهامهم بشكل رئيسي على إصدار الفتاوى وأحكام القضاء الشرعي من جهة، إلى جانب اتخاذ القرارات العسكرية المتعلقة بالواقع الميداني على الأرض.

فأبو الفرج (أحمد سلامة مبروك)، الذي يحمل الجنسية المصرية، بدأ مشواره “الجهادي” من السجن من خلال تعرفه على صديقه أيمن الظواهري، أثناء فترة اعتقاله في ما يعرف بـ “قضية الجهاد الكبرى”.

وكان أبو الفرج غادر إلى سوريا مطلع عام 2012، وشغل منصب عضو مجلس الشورى في جبهة “النصرة” والتي كانت تتبع تنظيم “القاعدة” آنذاك.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة