أمريكا تعلق على إيقاف ضابط روسي للأسد
علقت وزارة الخارجية الأمريكية على منع ضابط روسي لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، اللحاق بالرئيس فلاديمير بوتين في قاعدة حميميم.
وقال فريق التواصل الالكتروني في الوزارة عبر “تويتر” إن “مرافقي رئيس زائر يحدّون من حركة رئيس سوريا”، معتبرًا أن ذلك “ثمن البقاء في السلطة”.
شاهد كيف يمنع ضابط روسي #بشار_الأسد من اللحاق بالرئيس الروسي #فلاديمير_بوتين لدى توجهه الى المنصة اثناء زيارته الى #سوريا. صحيح، مرافقي رئيس زائر يحدّون من حركة رئيس سوريا. ثمن البقاء في السلطة! pic.twitter.com/VE8X8jAWeJ
— فريق التواصل DOS (@DOTArabic) December 11, 2017
ووصفت الخارجية الأمريكية أمس، الثلاثاء 12 كانون الأول، مواقف الأسد السابقة مع روسيا بـ”المخزية”.
وقالت “لم يكن منع ضابط روسي للأسد من اللحاق ببوتين إلا حلقة من سلسلة من الإهانات التي وجهها الأخير للرئيس السوري، الذي يفعل أي شيء من أجل التشبث بالسلطة”.
وكان بوتين زار بشكل مفاجئ قاعدة حميميم العسكرية باللاذقية، الاثنين 11 كانون الأول، ليكون في استقباله الأسد دون مرافقة سياسية أو دبلوماسية متعارف عليها في البروتوكولات الدبلوماسية.
ويظهر التسجيل الذي بثته وكالة “ruptly” الروسية، إهمال بوتين للأسد من خلال حديثه مع مجموعة من الضباط الروس وتركه خلفهم.
https://www.youtube.com/watch?v=XMRoU0Kz_l4
وعندما تقدم بوتين إلى إلقاء كلمته أمام العساكر الروس لحق به الأسد، ليقوم أحد الضباط بإيقافه ويطلب منه الوقوف في مكانه.
وهذه ليست المرة الأولى التي تحرج فيها روسيا الأسد، إذ سافر مرتين إلى موسكو عبر طائرة شحن دون مرافقة سياسية دبلوماسية، الأولى في 2015 والثانية في تشرين الثاني الماضي.
إضافة إلى لقاء الأسد مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في حميميم في 2016، دون معرفته بالشخص الذي يقابله، ما اعتقد البعض أنها إهانة من قبل موسكو للأسد، وتحوله من رئيس دولة إلى موظف استقبال لمسؤوليها.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :