تنظيم “الدولة” يسيطر على مبان في حي التضامن بدمشق

مقاتل من تنظيم الدولة في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي - (تعبيرية)

camera iconمقاتل من تنظيم الدولة في مدينة الميادين بريف دير الزور الجنوبي - (تعبيرية)

tag icon ع ع ع

سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على كتل أبنية داخل حي التضامن جنوبي دمشق، بعد هجوم بدأه صباح اليوم ضد قوات الأسد في المنطقة.

وذكرت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم اليوم، الأربعاء 13 كانون الأول، أن مقاتلي “الدولة الإسلامية” سيطروا على عدة نقاط لقوات النظام في حي التضامن جنوب مدينة دمشق.

وأوضحت أن قتلى وجرحى سقطوا من قوات الأسد خلال المواجهات التي تدور على أطراف الحي حاليًا.

بينما ذكرت شبكة “دمشق الآن”، الموالية للنظام السوري، أن “خرقًا أحدثه المسلحون في منطقة التضامن استطاعوا من خلاله السيطرة على عشر كتل أبنية”.

وقالت إن “قوات الدفاع الوطني تستعد لاسترجاع النقاط”.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية تسلل التنظيم من مخيم اليرموك، الذي يسيطر على القسم الأكبر منه، من الجهة الملامسة لنفوذ فصائل المعارضة في منطقة ببيلا وبيت سحم.

ويعتمد تنظيم “الدولة” في معاركه جنوبي دمشق على عمليات القنص، وهو ما أكده الإصدار الأخير له تحت مسمى “سبيل العز” وعرض فيه أبرز عمليات قنص قوات الأسد في محيط مخيم اليرموك.

وخضع الجنوب السوري في التاسع من تموز الماضي لـ “تخفيف التوتر”، كما رعت روسيا بشراكة مصر اتفاقًا مشابهًا في ريف حمص الشمالي، وآخر في إدلب، في 15 أيلول الفائت.

إلا أن جميعها شهدت خروقات، راح ضحيتها عشرات المدنيين.

ويسيطر تنظيم “الدولة” على قرابة 85% من مساحة مخيم اليرموك، وهو يتمركز في حي الحجر الأسود (معقله الرئيسي)، ومنطقة العسالي في حي القدم، بالإضافة إلى سيطرته على قسم من حي التضامن الدمشقي.

وروجت مصادر تابعة للنظام السوري، في تشرين الأول الماضي، إلى عمل عسكري على مناطق تنظيم “الدولة” في المنطقة، عقب تفجيرات استهدفت مراكز أمنية وسط العاصمة دمشق.

وعقب الترويج قصف طيران النظام السوري بعدة غارات جوية منطقة الحجر الأسود، في خطوة هي الأولى منذ عام 2014.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة