قصف مدفعي يوقع ضحايا في بيت سوى شرقي دمشق
استهدفت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بلدة بيت سوى في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى بين المدنيين.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف دمشق اليوم، الأربعاء 13 كانون الأول، أن القصف المدفعي على البلدة أدى إلى مقتل مدنيّين وعشرات الجرحى غالبيتهم من الأطفال.
وأوضح أن القذائف المدفعية استهدفت كلًا من بلدات حمورية، عين ترما، وذلك بعد هدوء “حذر” استمر لأسبوع.
واعترفت وسائل إعلام النظام بالقصف، وقالت إنه استهدف مواقع “تنظيم جبهة النصرة في الغوطة”.
وأشارت إلى خرق لتنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة التضامن، إذ سيطر على عشر كتل من الأبنية، وسط محاولات من قوات “الدفاع الوطني” استرجاعها.
وتشهد الغوطة، منذ مطلع تشرين الثاني الماضي، قصفًا جويًا من قبل الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، ما خلف عددًا من الضحايا، إضافةً لدمار لحق بالأبنية السكنية في المنطقة.
وانضمت الغوطة الشرقية إلى مناطق “تخفيف التوتر”، المتفق عليها في محادثات أستانة بين الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران)، في تموز الماضي.
وتضمن الاتفاق فك الحصار عن الغوطة وإدخال المواد الأساسية، دون أي إعاقات أو ضرائب أو أتاوات، بالإضافة إلى إطلاق سراح الموقوفين والمعتقلين من الأطراف المعنية بهذا الاتفاق، لكن أيًا من ذلك لم يحدث حتى الآن.
وكانت مديرية التربية في الغوطة الشرقية أصدرت قرارًا، مطلع تشرين الثاني الماضي، بإيقاف المدارس في المنطقة لحين توقف القصف، إلا أن الإغلاق استمر حتى اليوم بسبب اشتداد عمليات القصف.
وأضاف المراسل أن خمس مدارس في الغوطة تعرضت للقصف خلال الشهر الماضي.
واعتبرت الأمم المتحدة، 10 كانون الأول الجاري، أن منطقة “تخفيف التوتر” في الغوطة الشرقية لدمشق، لا وجود لها في ظل استمرار المعارك.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :