شعارات متكررة في الساعات الأولى من “قمة القدس”

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال قمة القدس - 13 كانون الأول 2017 (الأناضول)
tag icon ع ع ع

تصدرت الشعارات المتكررة المتعلقة بالقضية الفلسطينية الساعات الأولى من القمة الإسلامية الاستثنائية، تحت عنوان “قمة القدس”، التي تعقد في مدينة اسطنبول التركية.

وافتتح القمة اليوم، الأربعاء 13 كانون الأول، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونقلت وسائل إعلام تركية قوله إن “القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي وأي شخص يزور المدينة المقدسة سيرى هذا الأمر بكل وضوح”.

وأضاف أن “القرار الأمريكي انتهك القانون الدولي، كما وجه صفعة إلى حضارتنا الإسلامية”، معتبرًا أن “الدول الإسلامية لن تتخلى أبدًا عن الطلب بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس”.

ويشارك في أعمال القمة 48 دولة بينها 16 زعيمًا، إلى جنب رؤساء وفود الدول الأعضاء.

ويأتي توافد قادة الدول الإسلامية وممثليهم إلى تركيا تلبية لدعوة الرئيس أردوغان لعقد مؤتمر قمة طارئة، لبحث تداعيات القرار الأمريكي المتعلق بالقدس، والذي اعترف بها عاصمة لإسرائيل.

وقال أردوغان إن “القدس هي خط أحمر بالنسبة لتركيا، وإسرائيل حظيت بمكافأة على كافة أعمالها الإرهابية، وترامب هو من منحها هذه المكافأة”.

ولم يختلف حديث أردوغان عن كلمة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الذي اعتبر أن “هذه الخطوات الأحادية ستشجع الجماعات المتطرفة وغير المتطرفة على تحويل الصراع من سياسي إلى ديني”.

وقال إن “إسرائيل تهدف لتهجير أهلنا في القدس عبر سلسلة لا تنتهي من الإجراءات الاستعمارية كمنعهم من البناء وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الباهظة عليهم”.

ولم تتبين ماهية القرارات التي ستخرج عنها القمة الإسلامية، سواء في اتخاذ قرار “جدي وحاسم” بخصوص القرار الأمريكي، أو الاقتصار على التصريحات المتكررة.

وكان وزراء الخارجية العرب دعوا في اجتماع للجامعة العربية، الأحد 10 كانون الأول، دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين بحدودها ما قبل 1967، وبالقدس عاصمة لها.

وشددوا على أن قرار ترامب “باطل ومخالف للأعراف الدولية”، ومن شأنه تقويض مساعي السلام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة