بعد إطلاق سراحه.. دعوى جديدة ضد جندي ألماني انتحل صفة لاجئ سوري
أعاد النائب العام الألماني، بيتر فرانك، تحريك دعوى قضائية موجهة ضد ضابط ألماني انتحل صفة لاجئ سوري.
ووجه النائب العام تهمًا عدة للجندي الألماني المدعو “فرانكو.أ”، في مذكرة الدعوى التي رفعها، الثلاثاء 12 كانون الأول، ومن بينها التحضير لعمل عنيف يعرض أمن الدولة للخطر، وانتهاك قانون مراقبة أسلحة الحرب، وفق ما نقل موقع “شبيغل” الألماني.
وكانت “المحكمة الاتحادية العليا” الألمانية أطلقت سراح الجندي الألماني، في تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد “عدم توفر أدلة دامغة على تحضيره لأعمال عنف تهدد أمن ألمانيا”.
واعتُقل الجندي، في 27 نيسان الماضي، وكان يحمل بطاقة لاجئ سوري في ألمانيا، وتقول السلطات إنه “يحمل أفكارًا يمينية متطرفة”.
ومن المقرر أن تنظر محكمة فرانكفورت العليا في هذه الدعوى، خلال الأيام القليلة المقبلة، وفق ما ذكر الموقع.
ونقل موقع “دويتشه فيله” عن تحقيق المحكمة أن الجندي، الذي كان يعمل خلال فترة التجنيد في فرنسا، لم تتضح كيفية إقناعه للسلطات التي منحته طلب لجوء في مدينة غيسن أواخر عام 2015، بعد انتحاله صفة شخص يحمل الجنسية السورية.
وتمكن الجندي الألماني من خداع السلطات للحصول على حق اللجوء، وفق ما ترجمت عنب بلدي عن مواقع ألمانية، إذ لم يكن يتحدث العربية وأخفى معرفته باللغة الألمانية، واستخدم بدلًا عنها الفرنسية في التواصل مع الموظفين الحكوميين.
وكان المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا أعلن، في أيار الماضي، عن فرضه أوامر جديدة على موظفيه تقضي بتشديد مراجعة القرارات الخاصة بطلبات لجوء السوريين، وذلك على خلفية فضيحة الجندي الألماني فرانكو.أ المنتحل صفة لاجئ سوري.
وأثارت قضية حصوله على اللجوء كسوري استهجانًا واسعًا في الأوساط الألمانية، بينما قال الجيش إنه ما فعله “فرانكو” يعتبر “حالة فردية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :