تنظيم “الدولة” يعلن استعادة مواقع خسرها غربي البوكمال
استعاد تنظيم “الدولة الإسلامية” مواقع خسرها في ريف مدينة البوكمال الغربي ضمن سلسلة هجمات يحاول من خلالها فك الحصار عن الجيب المتبقي له في المنطقة.
وذكرت وكالة “أعماق” التابعة له اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، أن مقاتلي “الدولة الإسلامية” سيطروا على بلدة الصالحية وقرية التواطحة وقريتي العباس والمجاودة شمال غربي البوكمال.
وأشارت إلى هجمات مستمرة على مواقع قوات الأسد في الجهة الشمالية والغربية للمدينة، وذلك بعد السيطرة على قرية حسرات التي خسرها، الأسبوع الماضي.
بينما قال “الإعلام الحربي المركزي”، التابع لقوات الأسد، إن “الجيش” سيطر على كامل المنطقة الممتدة من قرية الصالحية إلى المعيزيلة وسد المعيزيلة ومنها إلى المحطة الثانية وباتجاه الشرق وصولًا إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأضاف أمس الاثنين أن مساحة السيطرة تبلغ حتى الآن ألفي كيلومتر مربع.
وتتواصل المعارك بين التنظيم وقوات الأسد في محيط المدينة، بينما تحاول الأخيرة توسيع مناطق نفوذها، وطرد التنظيم من آخر نقاطه في ريف دير الزور، بعد إعلانها المرحلة الأخيرة من المعارك في المنطقة.
وتأتي استهدافات التنظيم ضمن سلسلة هجمات، بدأها مطلع الأسبوع الجاري، وكان آخرها الأحد الماضي، حين قتل ضابطان برتبتين بارزتين في “الحرس الثوري” الإيراني وقوات الأسد.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تتركز هجمات تنظيم “الدولة” من الأطراف الشمالية الغربية لمدينة البوكمال على محاذاة الضفة الغربية لنهر الفرات.
ويرى محللون أن قوة تنظيم “الدولة” العسكرية تلاشت عقب السيطرة على مدينة الرقة المعقل الأبرز له في سوريا، وما تبعها من انسحابات من المناطق الممتدة بين ريفي حمص الشرقي ودير الزور.
وتعتبر عملياته الحالية خطوة للضغط وفرض اتفاق من شأنه الإفضاء إلى الانسحاب أو التسليم، وفق شروطه.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :