أكثر ثلاثة أفلام أحبها الجمهور ولم تحقق نجاحًا في شباك التذاكر
إعلان تحريري
من المثير للدهشة أحيانًا إلا تحقق بعض الأفلام الناجحة جماهيريًا النجاح المُنتظر منها في شباك التذاكر عندما يتم عرضها، ولكن قد يكون السبب في ذلك هو أن بعض هذه الأفلام لم يتم عرضها في الوقت المناسب، وإليكم ثلاثة أفلام أحبها الجمهور، ولكنها لم تستطع تحقيق النجاح المتوقع في شباك التذاكر.
3. هوجو – Hugo
خصصت له ميزانية تقدر بـ: 170 مليون دولار.
بينما بلغت أرباحه في شباك التذاكر: 73.8 مليون دولار فقط.
وعلى الرغم من أن فيلم هوجو (Hugo) من إخراج المخرج المُبدع مارتن سكورسيزي، إلا أنه لم يحقق نجاحًا يذكر في شباك التذاكر، ومع ذلك فهو من أكثر أفلام سكورسيزي شهرة وحفاوة، وتم ترشيحه لـ 11 جائزة اوسكار في عام 2011.
ومن الأسباب التي أسهمت في عدم نجاح الفيلم في شباك التذاكر، هو توقيت عرضه السيء، حيث أطلقت شركة باراماونت بيكتشرز (Paramount Pictures) الفيلم بعد أسبوع واحد فقط من عرض فيلم توايلايت ساجا: برِيكِينْجْ داون – الجزء الأول (The Twilight Saga: Breaking Dawn – Part One)، وهو نفس الأسبوع الذي أَطْلَقَتْ فيه شركة ديزني فِيلْمُهَا ذا مابيتس (The Muppets) أيضًا، لذلك كان أداء هذين الفيلمين قويًا في شباك التذاكر، وكانا منافسين قويين لفيلم هوجو، لأنهما كانا يستهدفان نفس شريحة الجمهورالموجه له الفيلم.
2. ويلي ونكا ومصنع الشوكولاتة – Willy Wonka &The Chocolate Factory
خصصت له ميزانية تقدر بـ: 3 مليون دولار
بينما بلغت أرباحه في شباك التذاكر: 4 مليون دولار
يعتبره البعض فيلمًا من الأفلام العائلية الكلاسيكية، إلا أنه لم يحقق النجاح المنتظر منه في شباك التذاكر، عندما تم عرضه في دور السينما في عام 1971، ولأن الفيلم لم يكن مُربِحًا قررت شركة باراماونت بيكتشرز (Paramount Pictures) عدم تجديد حقوق الطبع والنشر الخاصة به، ومن ثم اشترت شركة وارنر برذرز (Warner Bros) هذه الحقوق بمبلغ 500 ألف دولار في عام 1977، وفي ظل الملكية الجديدة للفيلم، قامت شركة وارنر برذرز بترخيص فيلم ويلي ونكا ومصنع الشوكولاتة للبث التليفزيوني، وهنا لاقى الفيلم نجاحًا كبيرًا، وحقق نسب مشاهدة مرتفعة بعد البث المتكرر له على التلفاز، وأقبل الجمهور بشدة على شرائط الفيديو الخاصة به.
1. نادي القتال – Fight Club
خصصت له ميزانية تقدر بـ: 63 مليون دولار
بينما بلغت أرباحه في شباك التذاكر: 37 مليون دولار
في يومنا هذا يُعتبر فيلم نادي القتال (Fight Club) أحدث فيلم من الأفلام الكلاسيكية، وهو واحد من أفضل أفلام المخرج المُبدع ديفيد فينشر، إلا أن شركة توينتيث سينشري فوكس (Twentieth Century Fox) لم تكن على دراية كافية بتسويق فيلم تدور أحداثه حول النزعة الإستهلاكية لعامة الجمهور، كما لم تساعد المراجعات المبكرة للفيلم على حشد الجمهور له في منافذ بيع التذاكر، بالإضافة إلى النقد المختلط الذي وجَهَهُ النقاد إلِيهِ.
وقد صرحت روزي اونيل إنها تكره هذا الفيلم جدًا، وكشفت عن نهايته المثيرة للجدل في برنامجها الحواري، وعلق النجم براد بت (Brad Pitt) عليها قائلًا “المشكلة ليست في إنها تكره الفيلم … لقد لمس الفيلم وترًا حساسًا بداخلها سواء اعترفت بهذا أم لم تعترف”، “المشكلة هي أنها قامت بكشف نهاية الفيلم على التلفاز أمام كل الجمهور، وهذا شيء لا يُغتَفَرْ”.
وفي نهاية المطاف، وجد فيلم نادي القتال (Fight Club) طَريقُهُ إلى قلوب الجماهير عن طريق شرائط الفيديو حيث باعت شركة فوكس حوالي 6 ملايين نسخة من هذا الفيلم، مما عاد على الشركة بأرباح قُدرت بـ 100 مليون دولار إضافية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :