منع معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا من جهة ريف حلب الشمالي استيراد اللحوم المجمدة والدجاج الحي من الأراضي التركية.
وفي بيان، حصلت عليه عنب بلدي اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، قالت إدارة المعبر إن قرار منع الاستيراد يأتي كخطوة للمحافظة على الثروة الحيوانية في المناطق السورية “المحررة”.
وأضافت أن المواد التي تم منع استيرادها تتركز في لحوم الدجاج المجمدة والدجاج الحي البياض المنسق، على أن يتم تنفيذ القرار مطلع 2018 المقبل.
واستلمت الحكومة السورية المؤقتة معبر باب السلامة الحدودي، مطلع تشرين الأول الماضي، والذي تولت إدارته في الأيام الماضية “الجبهة الشامية”.
وشهدت الأشهر الماضية بعد أيام من فتح المعابر شمالي حلب رواجًا لتجارة الفروج المجمّد، والذي يدخل عن طريق تجار المنطقة وبأسعار تنافس الفروج المحلي.
ويمتاز برخص سعره قياسًا بأسعار اللحوم التي تباع في محال المنطقة، كما نشط تهريبه إلى مناطق سيطرة النظام السوري وصولًا إلى العاصمة دمشق.
ويمنع الجانب التركي في معبر باب السلامة دخول عدة مواد بدون بموافقة مسبقة منه، بينها الحديد بكافة أنواعه، السماد، ماكينات التشغيل، والقساطل الإسمنتية.
وفي حديث سابق مع نائب رئيس الحكومة المؤقتة للشؤون الاقتصادية، عبد الله حمادي، قال إن لجنة تشكلت في الأيام الماضية يختص عملها في المعابر الثلاثة (جرابلس، باب السلامة، الراعي)، وسميت بـ “لجنة المعابر”، وستتابع الأمور التجارية والأمنية والرسوم.
وأوضح حمادي أن إدارة المعابر بالتعاون مع الأتراك تقوم حاليًا بتدريب كادر مؤلف من 120 شخصًا، كي يتوزعوا على المعابر الثلاثة شمالي حلب.
وتعتبر تركيا مصدر الكثير من المواد الأساسية والغذائية التي تصل إلى سوريا، على اختلاف الجهات التي تسيطر على الأرض.