أكثر من 55 غارة روسية تستهدف المعارضة شرقي حماة
كثف الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية على مواقع فصائل المعارضة في ريف حماة الشرقي، بالتزامن مع محاولات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها التقدم تجاه محافظة إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حماة اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، أن ستة طائرات حربية ومروحية تتناوب على قصف مواقع المعارضة في قريتي المشيرفة وأبو دالي جنوب شرقي إدلب.
وقال إن عدد الغارات التي استهدفت المنطقة منذ صباح اليوم بلغت أكثر من 55، وسط فشل جميع محاولات تقدم قوات الأسد في المنطقة.
وتحاول قوات الأسد اختراق الحدود الإدارية لمحافظة إدلب من ثلاثة محاور، الأول من ريف حماة الشمالي، والثاني من ريف حماة الشرقي وصولًا إلى قرية أبو دالي.
أما المحور الثالث فينطلق من ريف حلب الجنوبي من منطقة خناصر.
مصادر إعلامية من المنطقة أوضحت لعنب بلدي أن محاولات الاقتحام تركزت اليوم على محور قرية أبو دالي، ومنطقة الدجاج وتل خنزير والمشيرفة.
وقالت إن “هيئة تحرير الشام” استعادت السيطرة على تلة السيرياتيل منذ ساعات بعد تقدم قوات الأسد إليها.
ويأتي تقدم قوات الأسد مع معارك تخوضها فلول من تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حماة الشرقي ضد “هيئة تحرير الشام”، ووصلت في اليومين الماضيين إلى الحدود الإدارية لإدلب من ريف حماة الشرقي.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، تنطلق أعمال قوات الأسد العسكري حاليًا من ريفي حماة الشمالي والشرقي، مقابل محور جامد عسكريًا في ريف حلب الجنوبي بسبب فشل جميع محاولات اقتحامها منذ الشهر الجاري.
وذكر “الإعلام الحربي المركزي”، أمس الاثنين، أن قوات الأسد بسطت سيطرتها على كل من قرى البليل، الشطيب، الظافرية، أم تريكة، المشيرفة، بالإضافة إلى تل بولص الاستراتيجي.
وبالتزامن مع التصعيد الجوي روجت صفحات موالية للنظام السوري في الساعات الماضية لمعلومات أفادت ببدء عملية عسكرية “كبيرة” على إدلب، بقيادة العميد في قوات الأسد سهيل الحسن الملقب بـ “النمر”.
وقالت إن العملية تأتي بعد الاجتماع الذي ضم “النمر” أمس مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس النظام السوري، بشار الأسد.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :