قلق أممي على أوضاع 1,7 مليون طفل سوري في سن الدراسة
عبرت الأمم المتحدة عن قلقها على أوضاع حوالي 1,7 مليون طفل سوري لاجئ ضمن سن الدراسة في بلدان اللجوء.
وقال المنسق الإقليمي لشؤون لاجئي سوريا والعراق في الأمم المتحدة، أمين عوض، اليوم 12 كانون الأول، إنه “لا يزال وضع 1,7 مليون طفل سوري لاجئ في سن الدراسة يبعث على القلق الشديد”.
وأضاف عوض “رغم أن شركاء الأمم المتحدة دأبوا على تسجيل حوالي مليون طفل، إلا أنه لا يزال هناك أكثر من 40% من الأطفال اللاجئين ممن هم في سن الدراسة خارج المدرسة”.
وفي سياق متصل، أطلقت وكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية اليوم، خطةً إقليمية لعام 2018 المقبل، لدعم خمسة ملايين لاجئ سوري.
وقالت الأمم المتحدة إن الخطة تبدأ اليوم، بقيمة 4,4 مليار دولار أمريكي، بهدف دعم خمسة ملايين لاجئ من سوريا، بمن فيهم الأطفال ضمن سن الدراسة، إضافةً للمجتمعات الضعيفة المستضيفة لهم في البلدان المجاورة، خلال العام المقبل.
وحذر عوض من أن يتحول هؤلاء الأطفال اللاجئين إلى جزءٍ من جيل ضائع، ودعا الجميع إلى بذل جهد أكبر خلال العام المقبل لأجل الوقوف على معاناة واحتياجات هؤلاء.
وفي تقرير سابق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية، نشرته عبر موقعها الإلكتروني في أيلول الماضي، قالت المنظمة إن غموضًا يلف المساعدات المدرسية المقدمة للاجئين السوريين، في لبنان والأردن وتركيا، بسبب “عدم شفافية المانحين وسوء ممارسات التوثيق”.
وأضافت أن ملايين الدولارات المقدمة لتعليم أطفال اللاجئين السوريين، العام الماضي، لم تصل إلى المستفيدين.
ويتجاوز عدد الأطفال السوريين في بلاد اللجوء 2,5 مليون طفل، فيما يقدر عدد من هم خارج المدارس داخل سوريا وخارجها بـ 2,6 مليون طفل، وفق إحصائية منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :