نفت القوات العراقية التنسيق مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) على الحدود السورية- العراقية، بعد ساعات من إعلان الأخيرة التنسيق ضمن مركز مشترك.
ونقلت وسائل إعلام عراقية اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، عن المتحدث باسم قيادة العمليات، يحيى رسول، أنه لا يوجد بالمطلق أي اتفاق مع “قسد” لإنشاء مركز للتنسيق المشترك بين الطرفين.
وقال إن الأمر لم يتعد لقاء بين قائد عمليات الجزيرة التابعة للجيش العراقي مع قادة من “قسد” لبحث ملف تأمين الحدود، مشيرًا إلى أن اللقاء لم يسفر عن تشكيل أي مركز مشترك بين الطرفين.
وقالت “قسد”، أمس الاثنين، في بيان لها نشره المركز الإعلامي التابع لها، إن قادة عسكريين منها اجتمعوا مع قادة من الجيش العراقي للتباحث حول موضوع أمن الحدود بين سوريا والعراق.
وأضافت أن الطرفين اتفقا على إقامة مركز للتنسيق المشترك في هذه المنطقة.
وفي سياق حديث يحيى رسول، قال العقيد في الجيش العراقي، وليد الدليمي، إن فرق الهندسة باشرت بإنشاء تحصينات على الشريط الحدودي، بدءًا من شمال مدينة القائم، وصولًا إلى مدينة ربيعة.
وأضاف أن التحصينات تتمثل بحفر خنادق وعمل سواتر ترابية، ومواضع مرابطة للجيش وحرس الحدود، ونشر قوات على طول الشريط الحدودي.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أعلن قبل أيام القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق.
وبدأت “قسد”، أيلول الماضي، حملتها العسكرية باسم “عاصفة الجزيرة”، للسيطرة على ما تبقى من أراضي الجزيرة السورية من سيطرة تنظيم “الدولة”.
وفي حديث سابق مع قائد “مجلس دير الزور العسكري” (يتبع لقسد)، أبو خولة الديري، قال إن الهدف الحالي للقوات الكردية هو الحدود السورية- العراقية.