أطلقت وكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات غير الحكومية، خطةً إقليمية لعام 2018 المقبل، لدعم خمسة ملايين لاجئ سوري.
وقالت الأمم المتحدة اليوم، 12 كانون الأول، إن الخطة تبدأ اليوم، بقيمة 4،4 مليار دولار أمريكي، بهدف دعم خمسة ملايين لاجئ من سوريا، والمجتمعات الضعيفة المستضيفة لهم في البلدان المجاورة، خلال العام المقبل.
وبحسب تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن نصف أفراد الشعب السوري تحولوا إلى نازحين أو لاجئين في دول الجوار، وأوضاعهم ليست أفضل من أوضاع من بقي في سوريا.
وتؤكد المفوضية أن اللاجئين في دول الجوار بلغ عددهم 4،8 ملايين لاجئ، بينهم ثلاثة ملايين لاجئ مسجل في تركيا، فضلًا عن 780 ألف لاجئ في الأردن، وفقًا لاحصائية أجرتها في تشرين الثاني الماضي.
وفي سياق متصل، أعلنت الكويت اليوم عن تقديم مساعدات نقدية لـ 50 ألف لاجئ سوري من “الفئات الأشد ضعفًا” في الأردن، عن طريق المفوضية السامية.
وقالت المفوضية إنها ستتمكن من شمل 14 ألف و400 عائلة سورية أخرى، ببرامج نقدية خاصة للاستعداد لفصل الشتاء.
وعللت وكالات الأمم المتحدة القيام بخطتها، بأن “غالبية الأسر السورية اللاجئة والكثير من أسر المجتمعات المستضيفة لهم، يعيشون تحت خط الفقر ويواجهون صعوبة في تلبية احتياجاتهم الأساسية”.
وتهدف الخطة إلى معالجة هذه التحديات من خلال جهود حوالي 270 شريكًا معنيًا بالشؤون الإنسانية والتنموية، لضمان حصول اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم على الدعم الضروري الذي يحتاجون إليه.