مسؤول سابق في “فيس بوك”: خلقنا أدوات لتمزيق المجتمع
نقلت موقع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن مسؤول سابق في شركة “فيس بوك” قوله إنه نادم على عمله في الموقع “الذي يدمر آلية عمل المجتمع”.
ونشرت الإندبندنت اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، حوارًا لكلية الدراسات العليا في إدارة الأعمال في جامعة ستانفورد مع تشاماث باليهابيتيا، الذي كان نائب رئيس الشركة لنمو المستخدمين من 2007 إلى 2011، أكد فيه أنه يمنع أولاده من استخدام موقع “فيس بوك”، وفق ما ترجمته عنب بلدي.
وقال باليهابيتيا “أعتقد أننا خلقنا أدوات تسهم في تمزيق النسيج الاجتماعي وآلية سير المجتمعات”، مضيفًا “قد لا تكون هناك عواقب سلبية غير مقصودة فعلًا”.
وحول آلية تأثير “فيس بوك” على الفرد، شرح باليهابيتيا أن “حلقات التغذية المرتدة التي أنشأناها على المدى القصير”، كالإعجاب والتعبير عن الحب أو الضحك، تعمل على تحفيز “الدوبامين”، وبالتالي تخلق نمطًا من الأحاسيس المؤثرة على الدوافع.
والدوبامين هي مادة كيميائية تتفاعل في الدماغ لتؤثر على كثير من الأحاسيس والسلوكيات، بما في ذلك الانتباه والتوجيه وتحريك الجسم، ويؤدي الدوبامين دورًا رئيسيًا في الإحساس بالمتعة والسعادة والإدمان.
ونفى المسؤول السابق أن يكون موقع التواصل الاجتماعي الأول في العالم يحمل أي قيم تتعلق بالحوار المدني والتعاون.
وشبه باليهابيتيا إشارات الإعجاب والحب بـ “المكافآت قصيرة المدى”، ما يسبب خلطًا في المفاهيم بين ما هو شعبي حقًا وما هو وهمي، وهو ما يوسّع الإحساس بالفراغ.
ويصل عدد مستخدمي “فيس بوك” حول العالم إلى ملياري مستخدم، منهم 1.23 مليار شخص يستخدمون الشبكة الاجتماعية كل يوم، وأكثر من 1.15 مليار يسجلون دخولهم من أجهزة المحمول.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :