إعدام أربعة قياديين في تنظيم “الدولة” شمال حلب
أعدمت فصائل “الجيش الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي أربعة قياديين في تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعد أن تم احتجازهم على خلفية دخول المنطقة قادمين من الرقة.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، إن العناصر هم أمير المدفعية في التنظيم باسل الحريري والذي ينحدر من مدينة درعا، وأمني مدينة الباب أبوعلي الغزاوي (فلسطيني) ومعاون قاضي التنظيم في جرابلس محمد الكوسا.
إلى جانب مسؤول الإسكان ومصادرة المنازل في جرابلس سابقًا عبدو القاسم.
وأضافت المصادر أن عملية الإعدام تمت منتصف ليل أمس الاثنين، من قبل “حركة أحرار الشام” على طريق جرابلس تحتاني.
وحصلت عنب بلدي على صور العناصر الذين تمت تصفيتهم، إلا أنها تعتذر عن عدم نشرها.
ولا يصدر تنظيم “الدولة” عادة أي تفاصيل عن قيادييه المعتقلين على يد أكثر من جهة، خلال المعارك ضد التنظيم في مناطق انتشاره.
وفر العشرات من مقاتلي تنظيم “الدولة”، خلال المعارك الأخيرة التي أفضت إلى سيطرة “قسد” على الرقة.
وكانت المؤسسة الأمنية في مدينة جرابلس شمال حلب أغلقت رسميًا، كافة الطرق الواصلة إلى مناطق سيطرة “قسد” في نيسان 2017 الجاري، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على إصدار قرارها.
وتكررت محاولات تسلل عناصر التنظيم إلى ريف حلب الشمالي في الأيام الماضية، كان آخرها تسلل “أبو معاوية الجزراوي”، مسؤول سرية القنص في مدينة الرقة وهو سعودي الجنسية، و”أبو قدامة الكيارة” عراقي الجنسية.
ودخلا إلى مناطق ريف حلب الشمالي عبر خطوط التماس مع “قوات سوريا الديمقراطية”، وتم إلقاء القبض عليهما من قبل الفصائل العسكرية العاملة في المنطقة.
ودعمت تركيا فصائل “الجيش الحر” في ريف حلب الشمالي والشرقي، في السيطرة على مساحات واسعة من قبضة تنظيم “الدولة”، والتي كان آخرها مدينة الباب والقرى والبلدات التي تحيط بها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :