الأمم المتحدة تندد بتحركات سليماني في سوريا والعراق
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تنقلات قائد “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، بحرية بين سوريا والعراق.
وفي تقرير رفعه إلى مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 12 كانون الأول، ندد غوتيريش بـ “انتهاك” سليماني للقانون الدولي، وتنقله بين العراق وسوريا على الرغم من حظر السفر المفروض عليه بموجب قرارات الأمم المتحدة.
وتصنف واشنطن “فيلق القدس” ضمن قائمة الإرهاب، منذ عام 2007، وتبعها الاتحاد الأوروبي بتصنيفه “إرهابيًا”، عام 2011، ومنع القادة فيه من السفر.
كما فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات اقتصادية على عدد من القادة الإيرانيين، وبينهم قاسم سليماني وحيدر تشيذري، مدعية تورطهم في دعم الإرهاب، وقمع المظاهرات السلمية المنددة بنظام الأسد في سوريا عام 2011.
وكان قاسم سليماني ظهر في مدينة البوكمال، على الحدود السورية العراقية، في تشرين الثاني الماضي، خلال المعارك الدائرة في المدينة ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذلك برفقة ميليشيا “حركة النجباء” العراقية.
وتعتبر مدينة البوكمال استراتيجية بالنسبة لإيران، كونها بوابة الحدود السورية العراقية وممرًا للطريق البري الذي تهدف إيران لفتحه من طهران إلى البحر المتوسط مرورًا بالعراق وسوريا.
وليست المرة الأولى التي يظهر فيها سليماني على الحدود السورية- العراقية إلى جانب قوات الأسد، إذ رافق العمليات العسكرية لميليشيا “فاطميون”، في حزيران الماضي، في البادية السورية.
ويقاتل “الحرس الثوري” الإيراني إلى جانب قوات الأسد منذ عام 2013، كما يشرف على ميليشيات شيعية أجنبية، أبرزها “لواء فاطميون” الأفغاني و”لواء زينبيون” الباكستاني و”حزب الله” اللبناني، إلى جانب ميليشيات عراقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :