مجلة: إدارة ترامب ستقبل بالأسد حتى نهاية ولايته
قالت مجلة “نيويوركر” الأمريكية إن إدارة دونالد ترامب، ستقبل باستمرار رئيس النظام السوري، بشار الأسد، كرئيس لسوريا حتى انتهاء ولايته الحالية عام 2021 المقبل.
وفي تقرير للمجلة الأمريكية ترجمته عنب بلدي، اليوم 12 كانون الأول، نقلت عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين أن إدارة ترامب تتجه للقبول ببقاء الأسد في الرئاسة حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من تسببه بمقتل حوالي نصف مليون سوري، واستخدامه للأسلحة الكيماوية.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، صرح، نهاية تشرين الأول الماضي، بأن “حكم عائلة الأسد يقترب من النهاية، والمسألة كيف سيتم ذلك”.
فيما رفضت روسيا هذه التصريحات وطالبت الحكومة الأمريكية بـ “التوقف عن فكرة التنبؤ بمستقبل الأسد وعائلته”.
وبحسب المجلة ستتخذ إدارة ترامب هذا القرار بناءً على عدة معطيات تحدث في سوريا.
من هذه المعطيات أن المعارضة السورية لم تنجح منذ بدء الثورة السورية في 2011، بتقديم بديل للأسد، إضافة لانقسام هذه المعارضة إلى عدة فصائل تتقاتل فيما بينها ولم تشكل قيادة موحدة لها.
وتقول المجلة إن تدخل القوات المسلحة الروسية بتأمين الدعم الجوي لقوات الأسد منذ العام 2015، كانت نقطة التحول المحورية لصالح النظام.
وأضافت المجلة أن النظام يسيطر على معظم الأراضي السورية، بما فيها المدن الكبرى، نتيجة اعتماده على الدعم من قبل روسيا وإيران وكذلك ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وبحسب المسؤولين الأمريكيين والأوربيين، فإن السبب الرئيسي هو تهميش دور واشنطن من قبل الدول الثلاث تركيا وإيران وروسيا، من خلال عقدها اجتماعات في أستانة، ولعدم وجود نتائج ملموسة في مفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :