زيادة في الحوالات الخارجية بعد قرار “المركزي السوري”
ازدادت نسبة الحوالات الخارجية وعدد الأشخاص الراغبين في التصريف، عقب قرار المصرف المركزي الذي قضى برفع القيود عن الحوالات الخارجية.
وذكرت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، أن الحوالات ازدادت أمس الاثنين، إلى جانب عدد المواطنين بما يفوق 300 زبون يوميًا في كل مؤسسة صرافة بشكل ملموس.
وقالت نقلًا عن مصادر مطلعة في المصرف المركزي أن زيادة الطلب على الدولار في السوق الموازية أمس أسهم بدعم سعر الصرف الذي تراوح بين 424 و429 ليرة، مع توقعات بانخفاض الدولار أكثر من المستوى الحالي.
وكان المصرف المركزي رفع القيود عن الحوالات الخارجية، الخميس الماضي، وسمح بتحويل أي مبلغ من الخارج، واستلامه بالقطع الأجنبي، بعد أن كان الأمور ممنوعًا خلال السنوات الماضية.
وقال حاكم المصرف، دريد درغام، إن اتخاذ هذا القرار “جاء بعد دراسة متأنية لأحكام القطع الأجنبي”.
وأكد أنه صدر “نظرًا لحرص مصرف سوريا المركزي على تبسيط الإجراءات توازيًا مع السياسة النقدية، التي سمحت باستقرار سعر صرف الليرة وتحسنها في الأشهر الأخيرة والدراسات التي تدعم توقعات استمرار الاستقرار للفترات المقبلة”.
وأضافت “الوطن” أنه لا يوجد أي توقف جزئي أو تأخير لأي حوالات خارجية واردة إلى سوريا بحجة انتظار تعليمات مصرف سوريا المركزي.
وأثار الانخفاض المفاجئ لسعر صرف الدولار في الأيام الماضية إرباكًا في السوق، وسط تساؤلات وتحليلات من قبل اقتصاديين عن الأسباب.
عودة قيمة الليرة للانخفاض تزامنت مع إقرار مجلس الشعب لقانون الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2018، بقيمة ثلاثة آلاف و187 مليار ليرة سورية، باعتماد سعر الصرف 500 ليرة.
وبحسب توقعات محللين اقتصاديين فإن سعر الصرف سيعاود الارتفاع مجددًا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :