توقف المواجهات بين “فيلق الرحمن” ولواء انشق عنه شرقي دمشق
توصل فصيل “فيلق الرحمن” ولواء “أبو موسى الأشعري” الذي انشق عنه سابقًا إلى اتفاق ينهي الاشتباكات بينهما في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، أن النزاع بين “فيلق الرحمن” و”اللواء” تم حله، وتشكلت لجنة من وجهاء بلدة حمورية والمجلس المحلي.
وأوضح أن “فيلق الرحمن” سحب جميع عناصره من شوارع حمورية، وذلك بعد دخوله إلى البلدة ظهر أمس الاثنين.
وتعيش الغوطة توترًا وانقسامًا منذ نيسان الماضي، على خلفية اقتتال متجدد بين “الفيلق” و”جيش الإسلام”.
ووفق ما قالت مصادر من الغوطة لعنب بلدي، أمس الاثنين، فإن “كتيبة 101″ التابعة لـ”فيلق الرحمن” بدأت مع ألوية أخرى ضمنه، هجومًا على مقرات اللواء في حمورية.
وذكرت أن “حواجز فيلق الرحمن أغلقت مداخل البلدة ومنعت الدخول والخروج منها وإليها”.
وقال ناشطون إن خط الربط بين القطاع الأوسط وقطاع دوما شهد استنفارًا حتى مساء أمس.
وكان لواء “أبو موسى الأشعري”، الذي أعلن فك اندماجه مع لواء “البراء” المكون الأساسي لـ “الفيلق”، أعلن انشقاقه في تشرين الأول 2016.
وقال إن ذلك يعود إلى “الاقتتال الداخلي وسقوط مدن وبلدات الغوطة وتهجير مواطنيها”.
ورد الفيلق حينها أن اللواء “أعلن انشقاقه للتستر على بعض المتورطين من الفيلق، في حادثة محاولة اغتيال قائدة عبد الناصر شمير قبل أكثر من عام”.
إلا أن اللواء عاد وانضم لـ”فيلق الرحمن” قبل حوالي سبعة أشهر، وفق مصادر عنب بلدي، بعد تشكيله ما يسمى بـ”ألوية المجد”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :