مبادرة لتوفير التعليم الجامعي للطلاب الأقل ثراءً (فيديو)

سياسة جديدة لإلغاء القروض الطلابية في أمريكيا ستساعد بتأمين التعليم الجامعي للطلاب الأقل ثراءً (انترنت)

camera iconسياسة جديدة لإلغاء القروض الطلابية في أمريكيا ستساعد بتأمين التعليم الجامعي للطلاب الأقل ثراءً (انترنت)

tag icon ع ع ع

تسعى جامعة أمريكية للقضاء على واحدة من أهم معوقات الشباب أمام الدراسة الجامعية، عبر ابتكار سياسة تؤمن لهم الاستمرار بالعملية التعليمية دون قروض.

وبحسب فيديو أعده موقع المنتدى الاقتصادي لعالمي، وترجمته عنب بلدي، فإن جامعة “براون” اتخذت بالفعل خطوة إلغاء القروض الطلابية بشكل كامل.

وكان الطلاب يلجؤون إلى هذه القروض لاستكمال رسوم تسجيلهم الجامعي في أمريكا، الذي يصل وسطيًا في الجامعات الخاصة إلى 34 ألفًا و740 دولارًا، وفي التعليم الحكومي يبلغ 9970 دولارًا.

والهدف من تطبيق السياسة الجديدة هو ضمان تعليم الطلاب الأقل ثراءً في المجتمع، عبر منحهم قروضًا لدفع الرسوم، دون أن يكونوا مضطرين لسدادها.

وتعتمد الجامعة على التقييم الأكاديمي للطلاب المحتمل استقبالهم في صفوفها، قبل النقاش حول قيمة الرسوم، التي سيحددها مستوى كفاءتهم العلمية.

وبحسب الجامعة فإن العديد من الطلاب المنتمين لعائلات ذات دخل متوسط يتم استبعادهم من التعليم الجامعي بسبب التكاليف المادية.

وتبلغ نسبة الطلاب المدينين بقروض طلابية في الولايات المتحدة الأمريكية 37% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 29 سنة.

وللتغلب على هذه العقبة أطلقت الجامعة حملة من أجل الحصول على دعم مالي لتمويل المنح، وتضامن معها 2087 داعمًا، وعدوا بتقديم 30 مليون دولار للسياسة الجديدة.

طلاب التعليم الجامعي يواجهون صعوبات على مستوى عالمي من حيث نفقات دراستهم، لا سيما في المناطق التي تشهد أزمات وحروبًا.

وسجلت السنوات السابقة عدة حالات رفض أو فصل لطلاب وطالبات في الجامعات السورية بمناطق المعارضة، لعدم قدرتهم على دفع الرسوم بالرغم من انخفاض قيمتها مقارنة بالرسوم العالمية، لكنها مرتفعة بالنسبة للدخل.

ويتطلع بعض المتابعين من مختلف دول العالم لا سيما النامية منها مثل سوريا واليمن وليبيا وغيرها، إلى إمكانية الاستفادة من هذه التجارب، وإطلاق مبادرات شبيهة لضمان استقرار مادي وعلمي بنفس الوقت في دولهم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة