قوات الأسد تتقدم على حساب المعارضة في الغوطة الغربية
حققت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها تقدمًا على حساب فصائل المعارضة في الغوطة الغربية، ضمن المعارك التي بدأتها مطلع تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وسائل إعلام النظام اليوم، الثلاثاء 12 كانون الأول، أن قوات الأسد سيطرت على تل مدور جنوب تلال البردعية وتل مقتول شرقي جنوب غربي تلال البردعية بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأشارت إلى عمليات عسكرية مستمرة كخطوة لفصل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية في ريف دمشق إلى قسمين.
وقالت مصادر إعلامية من ريف دمشق لعنب بلدي إن قوات الأسد كثفت قصفها للمنطقة بصواريخ أرض- أرض وصواريخ نوع “فيل”، وخاصةً على منطقة مغر المير وتل مروان ومنطقة الضهر الأسود.
وأكدت سيطرة قوات الأسد على التلال المذكورة، وذلك بعد أيام من السيطرة على تل شهاب المعروف بـ “التل الأوسط”، مشيرةً إلى وضع عسكري “صعب” بالنسبة لفصائل المعارضة العاملة في المنطقة.
ويحيط تل البردعية بمزارع بيت جن، ويعتبر “استراتيجيًا ومهمًا”، وكان قد شهد معارك عنيفة في الأيام القليلة الماضية.
وشهدت بلدة مزرعة بيت جن في الغوطة الغربية في الأيام الماضية تصعيدًا جويًا من قبل الطيران الحربي الروسي والتابع لقوات للنظام السوري، إضافةً إلى استهداف تلة بردعية بصواريخ أرض- أرض ونوع “فيل”، في خطوة من قوات الأسد السيطرة الكاملة على التل.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز اقتحام قوات الأسد والميليشيات المساندة لها من جهة بلدة حضر التي تسيطر عليها المجموعات الدرزية التي ساندت قوات الأسد ضد هجوم فصائل المعارضة الأخير.
وكانت فصائل معارضة استطاعت فتح طريق لساعات بين الغوطة الغربية لدمشق وريف القنيطرة، مطلع الشهر الجاري، ما لبثت قوات الأسد وميليشيات مساندة لها أن أغلقته باستعادة السيطرة على المناطق التي تقدمت المعارضة إليها، ضمن معركة “كسر القيود عن الحرمون”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :